حمل الدكتور محمد البلتاجي -نائب مجلس الشعب والقيادى بحزب الحرية والعدالة- المجلس العسكري مسئولية احداث العباسية وسقوط قتلى بسبب اصراره على استمرار حكومة الجنزوري، مؤكدا ان الطريقة التي استخدمت في أحداث العباسية هي "طريقة مخابراتية منظمة". وقال البلتاجي -خلال لقاء مع برنامج "آخر النهار" على قناة النهار الخميس- أن ما حدث منذ موقعة الجمل مرورا باحداث محمد محمود وماسبيرو ومسرح البالون ومذبحة بورسعيد وحتى احداث العباسية هو استخدام منظم للبلطجة، ووصفه بالاداء المخابراتي المنظم والمقصود. واتهم حكومة الجنزوري بانتهاج سياسة تصدير الازمات وسياسة الارض المحروقة، وأكد ان مجلس الشعب لا يريد أزمة مع الحكومة ولكن اداءها هو مايدفع المجلس للمطالبة بإقالتها، بعد تأكيد لجان المجلس ال19 فشل الحكومة في حل المشكلات بل وتصديرها، مشيرا إلى ان المجلس العسكري استجاب لمطلب الالاف في التحرير بإقالة حكومة الدكتور عصام شرف إلا انه يرفض الاستجابة للبرلمان في إقالة حكومة الجنزوي. وأضاف البلتاجي ان اعتصام العباسية لا يقتصر على أنصار حازم صلاح أبوإسماعيل، ولكن من مختلف التيارات السياسية التي تشعر بالقلق من سير ونزاهة العملية الانتخابية، وطالب المستشار فاروق سلطان بتقديم المصلحة الوطنية العليا للبلاد بتقديم استقالته من رئاسة المحكمة الدستورية العليا وبالتالي من رئاسة اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة. وكشف أن هناك مصادر أكدت له أن مجموعة من البلطجية المأجورين تم حشدهم خلال الأيام الماضية من أجل إنهاء اعتصام وزارة الدفاع، متسائلا عن كيفية مرورهم من كمائن وسط البلد رغم وجود الأسلحة بأيديهم، وأنهم هم من أثاروا الرعب والفزع بين أهالى العباسية والمعتصمين، وهم من أثاروا الوقيعة بين الطرفين.