قالت الدكتورة هويدا مصطفى استاذة الاعلام بجامعة القاهرة ان التنظيم الذاتى لوسائل الاعلام فى مراقبة ادائها ووضع قواعد مهنية محددة هى الطريقة الامثل لتنظيم الاداء الاعلامى فى تناولها للانتخابات الرئاسية المصرية واشارت الى امكانية اتفاق وسائل الاعلام الخاصة ومنها الفضائيات والصحف الخاصة على ميثاق شرف فيما بينهم يتم الالتزام به ويضع مصلحة مصر ورجل الشارع فى الاعتبار. واضافت استاذة الاعلام بجامعة القاهرة فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الخميس ان وسائل الاعلام فى الدول الاوروبية تقوم بعمل لجان مراقبة تتكون من العاملين فى المؤسسة الاعلامية وزملاء فى مؤسسات مماثلة اضافة الى مشاركة مواطنين ممثلى للمجتمع المدنى وتقوم هذه اللجان بتحديد الاخطاء بشفافية تامة وتعرض الحلول لتصحيحها وتوصى بتنفيذها ويتم الاخذ بالتوصيات بكل دقة مما ادى للارتقاء بالاداء الاعلامى بشكل ذاتى دون رقابة حكومية . واشارت الدكتورة هويدا مصطفى ان كثير من وسائل الاعلام والاعلاميين فى مصر فقدوا مصداقيتهم بعد الانتخابات البرلمانية بسبب الترويج لاخبار ثبت تلفيقها وبعدها عن الحقيقة بالرغم من معرفة الاعلاميين فى هذه المؤسسات بقواعد المهنة الاعلامية واولها محاولة الحيادية والابتعاد عن الترويج الصريح لتيار بعينه او اشخاص او مهاجمته بشكل صريح واكدت الخبيرة الاعلامية ان زيادة عدد المعروض من وسائل الاعلام اتاح للمشاهد المصرى والعربى سهولة تغيير الوسيلة والاستعاضة عنها بوسيلة اخرى اكثر مصداقية اذا ثبت كذبها او تلفيق الاشاعات والاثارة المتعمدة وهو رد عملى من المواطنين على الوسائل الاعلامية التى تستهين بعقولهم وهو مقاطعتها . واكدت ان الاعلام يجب ان يلتزم بسياسة تقريب وجهات النظر المختلفة وعرضها بشفافية امام المشاهد ولايعمد لاثارة الفتنة والتى ستضر بالوطن والمواطنين واكدت ان اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية اعلنت قواعد لضبط الدعاية الانتخابية وسيكون لها الية لمحاسبة المخالفين بعكس ماحدث فى الانتخابات البرلمانية والتى لم تتح محاسبة المخالفين فى وسائل الاعلامة