رد الكنيست الإسرائيلي الأربعاء في قراءة تمهيدية مشروع قانون قدمه حزب الاتحاد الوطني يرمي إلى تطبيق القانون الإسرائيلي على مستوطنات الضفة الغربية. وذكرت راديو "إسرائيل" أن الكنيست رد مشروع هذا القانون بأكثرية 14 صوتا مقابل 4 أصوات. في آن آخر، نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية الأربعاء ان لجنة الخارجية والامن في الكنيست الاسرائيلي صادقت على السماح للجيش الاسرائيلي باستدعاء الاف من جنود الاحتياط يخدمون فى 22 وحدة عسكرية على خلفية الوضع الأمني المتوتر على الحدود. ونقلت الصحيفة عن الناطق بلسان الجيش قوله "إنه على أثر تقديرات للوضع تم استدعاء عدد من فرق الاحتياط للقيام بفترة خدمة إضافية خلال أقل من 3 سنوات"، وأشارت الصحيفة إلى أن طلب الاستدعاء تقدم به جهاز الأمن الإسرائيلي، علما بأن القانون الإسرائيلي يجيز للجيش تجنيد فرق الاحتياط لخدمة عسكرية ميدانية مرة كل 3 سنوات. كما أشارت الصحيفة إلى نقاش دار داخل صفوف الجيش وقيادته حول مسألة إرسال فرق الخدمة العسكرية النظامية لأعمال ميدانية على حساب القيام بتدريبات، أم استدعاء فرق خدمة الاحتياط، وأنه تم اختيار الاحتمال الثاني، مضيفة أن كلفة استدعاء كل فرقة لأداء خدمة الاحتياط تبلغ مئات آلاف الشواكل (الدولار يساوى 7ر3 شيكل). وأوردت الصحيفة أقوال جندي إسرائيلي في الاحتياط قال "إن فرقته كانت قامت بخدمة احتياط ميدانية في منطقة جنين بالضفة الغربية قبل عامين، وأنه كان على يقين من أنه لن يستدعى لخدمة احتياط أخرى قبل العام القادم إلا أنه تلقى أمرا بالمثول لأداء خدمة الاحتياط لمدة 25 يوما على الحدود الغربية". وحسب الصحيفة فإن خلفية هذا الطلب هي الحاجة لنشر قوات كبيرة على الحدود التي أصبحت أكثر "حساسية". من جانبها، أكدت رئيسة حزب كاديما السابقة تسيبى ليفنى أنها لا تنوي اعتزال الحياة العامة، رغم اعتزالها العمل البرلمانى، وذلك عقب تقديمها استقالتها من الكنيست الإسرائيلى إلى رئيس المجلس التشريعى رؤوفين ريفلن. وأعربت ليفنى، حسبما أفاد راديو (صوت إسرائيل) أمس الثلاثاء عن عدم أسفها لإصرارها على عدم الرضوخ لما وصفته ب"الابتزاز السياسى"، موضحة أنها لم توافق على بيع الدولة للكتل المتشددة دينيا من أجل تشكيل الحكومة. وأشارت ليفنى إلى أن يوفال تسيلنير سيحل محلها فى كتلة كاديما البرلمانية، مشيرة إلى أنه سيؤدى يمين الولاء أمام الكنيست بكامل هيئتها الاثنين المقبل. ومن ناحية أخرى، أعرب حزب كاديما فى بيان أصدره اليوم عن أسفه لقرار ليفني الاستقالة من الكنيست والانسحاب من الحزب، معربا عن أمله أن تعود ليفني إلى العمل السياسي في الحزب حتى قبل الانتخابات المقبلة. بدورها، أعربت زعيمة حزب العمل تشيلي يحيموفتيش عن أسفها لقرار النائبة ليفني، واصفة ليفني ب "المحنكة سياسيا"، وأن غيابها سيترك فراغا في الكنيست.