ضمت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل صوتها إلى أصوات قادة البرازيل والهند واليابان السبت للمطالبة بإنضمام هذه الدول إلى مجلس أمن موسع ومجدد. ورأت ميركل على هامش قمة الأممالمتحدة حول التنمية ان مجلس أمن بعدد أكبر من الدول الدائمة العضوية سيكون أكثر قدرة على معالجة أزمات كبرى دولية. ولا يضم مجلس الأمن حاليا سوى خمس دول دائمة العضوية تتمتع بحق الفيتو هي الولاياتالمتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا و10 دول غير دائمة العضوية تتغير بانتظام. ورأت ميركل ان دول مجموعة الأربع هي "المرشحة شرعيا" للإنضمام بشكل دائم إلى مجلس الأمن. وتدعم الدول الأربع ترشيحات بعضها البعض. وقالت الدول الأربع في بيان مشترك ان "مجلس الأمن أكثر فعالية وتمثيلا بات ضروريا أكثر من أي وقت مضى لتسوية الأزمات والنزاعات التي برزت في العالم في الأعوام الأخيرة". والدول الخمس الدائمة العضوية هي الوحيدة التي تتمتع بحق الفيتو وانقساماتها بشأن نزاعات مهمة مثل سوريا أو أوكرانيا لم تسمح لمجلس الأمن باتخاذ أي قرار مهم لتسويتها. والتقت ميركل رئيسة البرازيل ديلما روسيف ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ورئيس الوزراء الياباني شينزو ابي للبحث في ترشيح مشترك. واتفقت الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت سابق من الشهر الحالي على نص لإصلاحات محتملة في مجلس الأمن لكن الصينوالولاياتالمتحدة وروسيا رفضت توقيعه.