تناولت بعض الصحف الأمريكية طائفة من الأخبار والتى شملت : – دونالد ترامب يواجه انتقادات لاذعة بسبب مغالطات عن أوباما ! – الناخبون اليونانيون يختارون حكومة جديدة في انتخابات مبكرة ! إنترناشونال هيرالد تريبيون : وتحت عنوان دونالد ترامب يواجه انتقادات لاذعة بسبب مغالطات عن أوباما ! اشارت الجريدة لمواجهة دونالد ترامب، رجل الأعمال الأمريكي والمرشح الرئاسي المحتمل، انتقادات حادة من قبل زملاء له في الحزب الجمهوري لعدم تصحيحه معلومة رددها أحد المؤيدين له تضمنت أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما كان مسلما ! وكان على رأس المنتقدين لترامب، الاسم الأبرز بين من يُتوقع أن يرشحهم الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، اثنان من منافسيه من نفس الحزب ، وقالت عضو مجلس الشيوخ عن ولاية جنوب كارولينا ليندزي جراهام إن "سلوك ترامب لم يكن لائقا، وكان ينبغي عليه أن يعتذر "، ولم يشارك ترامب في أحد الأحداث الهامة التي نظمها الحزب الجمهوري يوم الجمعة ! وقال الفريق المشرف على حملة ترامب الانتخابية إن "ترامب اضطر للغياب عن مؤتمر انتخابات الرئاسة الذي تنظمه مؤسسة التراث لأسباب تتعلق ببعض بعمل تجاري هام تطلب حضوره " ! يشار إلى أن الانتقادات التي يواجهها ترامب قد زادت منذ استخدام أحد مؤيديه، في مؤتمر انتخابي عقده في نيوهامبشاير، عبارة "أوباما كان مسلما، ولم يكن أمريكيا"، في مقدمة سؤال وجهه للمرشح الرئاسي المحتمل ، واستطرد السائل قائلا: "لدينا مشكلة في بلادنا، اسمها المسلمون " ! وأضافت الجريدة أن ترامب لم يعترض على أي من كلمات مؤيده، لكن خلال ساعات، ظهرت تصريحات للمرشحة المحتملة للحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون، تؤكد فيها على أن فشل ترامب في رفض ما وصفته ب "خطاب الكراهية" أمر مزعج وخطأ كبير ! وقد سار على خطى هيلاري كلينتون عدد من منافسي ترامب من زملاءه في الحزب الجمهوري الذين يتطلع كل منهم لأن يكون مرشح الحزب. و قالت ليندزي جراهام إنه (ترامب) يخوض في حديث الكراهية، ولابد له من تصحيح مسلكه هذا ، "، مشددة على أن عقيدة ووطنية الرئيس الأمريكي لا يمكن أن يكونا محل شك ، وقال كريس كريستي، حاكم نيوجيرسي، إن هناك "التزام" يقع على عاتق الزعماء فيما يتعلق بتصحيح تلك التصريحات " ! نيويورك تايمز : وتحت عنوان الناخبون اليونانيون يختارون حكومة جديدة في انتخابات مبكرة ! أشارت الجريدة لادلاء يدلي الناخبون في اليونان اليوم بأصواتهم في انتخابات عامة، هي الخامسة من نوعها خلال ست سنوات ، وجاءت الدعوة إلى انتخابات مبكرة بعدما خسر حزب سيريزا اليساري الأغلبية البرلمانية في شهر أغسطس ! وقد تراجعت شعبية زعيم الحزب الكسيس تسيبراس بشدة بعدما وافق على اتفاقية إنقاذ مالي مع زعماء الاتحاد الأوروبي ، وتقضي الاتفاقية بتنفيذ إجراءات تقشف صارمة كان حزب سيريزا تعهد في السابق بمعارضتها. كان تسيبراس قد وافق على اتفاقية الإنقاذ بعد فترة وجيزة من استفتاء رفض فيه أكثر من 60 % من اليونانيين إجراءات التقشف التي طلب الدائنون تطبيقها ، ودافع عن قراره، قائلا إن اليونان كانت ستفقد على الأرجح عضويتها في منطقة اليورو إذا رفض الاتفاقية ، كما أن استطلاعات الرأي تشير إلى احتدام المنافسة في الانتخابات بين حزب سيريزا وحزب الديمقراطية الجديدة المحافظ ، كذلك تحتدم المنافسة على المركز الثالث بين حزب بازوك الاشتراكي وحزب الفجر الذهبي اليميني المتطرف، وفق مراقبين ! ويرى محللون سياسيون أن أزمة المهاجرين على أعتاب اليونان قد تؤدي إلى زيادة الدعم لحزب الفجر الذهبي ، وبغض النظر عن الفائز في الانتخابات، سوف يتعين على الحكومة القادمة تطبيق المزيد من الإصلاحات الاقتصادية الصعبة لانتشال اليونان من الأزمة المالية الحادة التي تعصف بها ! تجدر الاشارة إلى أنه إذا لم يفز أي حزب بعدد المقاعد البرلمانية اللازم لتشكيل حكومة، فإن هذا يهدد اليونان بفترة من عدم الاستقرار السياسي !