«الصلصال» المادة اللينة المحببة للصغاروالتى بها يتم تشكيل العديد من الالعاب لهم أصبح الان لها مكانة في عالم الكبار، بعدما اقتحمت عالم الإكسسوارات والحلي على يد المصممة مرفت رضوان، التي تحدثت ل«الشرق الأوسط» قائلة: «أحب الأعمال اليدوية، خاصة التشكيل بعجينة السيراميك،ولكنني لم أستطع عمل بعض التفاصيل باستخدام هذه العجينة مثل أوراق الوردة وقالت إن خامة الصلصال الحراري يشبه في شكله صلصال الأطفال، ولكن فيما أن هذا الأخير لا يجف إذا تعرض للهواء أوالحرارة، فإن الصلصال الحراري يجف في درجة حرارة معينة. كما اشارت الى تطويع عجينة الصلصال الحراري في عمل الحلي والإكسسوارات وذلك للتنويع والتحديث خصوصا أنها مادة توفر إمكانية مزج أكثر من لون معا، وعمل تشجيرات بها، وتشكيلها بأي شكل ويتلخص اسلوب تصميم الاكسسوارات بطريقة تتناسب مع لون ونقوش الملابس التي ترغب المرأة في ارتدائها، لتكون متميزة وأكثر أناقة. وتؤكد أن هذه الإكسسوارات تحافظ على ألوانها، إذ أنها لا تتأثر بالماء، كما أنها غير قابلة للكسر حيث تتم صناعتها بسمك معين، يمنع كسرها في حال تعرضت للسقوط. أما بالنسبة للأشكال والتصاميم، فتستوحيها من تيمات التراث المصري، لأن خامة الصلصال الحراري، حسب قولها: «خامة غير مصرية لهذا أردت أن أضيف لها الطابع المصري، ومن هذا المنطلق لجأت إلى التراث المصري أستقي منه بعض مفرداته مثل الكردان والكف. كما قمت بمزج النحاس والفضة مع هذه المادة في كثير من القطع مما أعطاها الطابع الشرقي». وشرحت كيفية عمل التصميم بانها بداية تقوم برسم التصميم، ثم تبدأ في تنفيذ كل جزئية منه على حدة واكدت بان الصلصال الحراري يتميز بالمرونة ويمكن تشكيله بطريقة تعطي تأثير خامة أخرى مثل الجلد أو القماش أو الأحجار أو الصخر أو الرخام، كما أن الأشكال التي يتم تصميمها باستخدام هذه الخامة يمكن أن تكون بارزة ملموسة، أو ملساء متساوية، حسب الرغبة. جدير بالذكر ان المصممة -مرفت رضوان- شاركت في معارض دولية، منها معرض في فرنسا ولاقت التصميمات رواج لكونها محملة بالطابع الشرقي المصري الذي منحها بالتميزوالبعد الثقافي والحضاري.