عبر المرشح الرئاسى خالد على فى بيان له الإربعاء عن صدمته من حكم القضاء بحبس الفنان عادل إمام 3 أشهر مع الشغل بتهمة ازدراء الأديان في عدد من اعماله الفنية، معتبرا أنها صدمة حضارية للشعب المصرى. وقال على "هذا الحكم يعد بمثابة أحد أجراس الإنذار التى استمرت تدق لتنبه المجتمع للمخاطر التى تتعرض لها الحريات الأساسية من قبل أطراف متعددة ضاق صدرها بقدر الحرية التى استطاع الشعب انتزاعها بفضل قيامه بثورة 25 يناير"، لافتا إلى أن هذه الأطراف حاولت منع المظاهرات فى أماكن العمل، وقمع المتظاهرين بدهسهم بالمدرعات، وتفكير البعض بتقييد حق التظاهر من خلال أحكام قضائية تستند إلى قوانين تقرر حبس أصحاب الفكر والرأى، كالحكم على المتضامنين مع أقباط مصر عند كنيسة مسرة قبيل الثورة مباشرة للاحتجاج على مذبحة كنيسة القديسين مرورا على من روج لدور خاص للمجلس العسكرى لضمان مدنية الدولة. ودعا خالد على إلى التكاتف للعمل على ان يكون الدستور الجديد مقررا للحريات الأساسية للانسان المصرى فى مجتمع مدنى ديمقراطى حديث، ويفسح أوسع مجال أمام فنانيه ومبدعيه ومفكريه وسياسيه ونشطائه ومواطنيه ليشاركوا بحريه فى صياغه وجدان وعقل هذا المجتمع. ومن جانبه أدان حمدين صباحي المرشح لرئاسة الجمهورية الهجمة الشرسة ضد حرية الفكر والابداع، والتي تجسدت فى دعوى قضائية انتهت إلى صدور حكم قضائي، بحبس الفنان عادل إمام. وقالت حملة صباحى أنه رغم الاختلاف مع مواقف الفنان عادل إمام سياسيا، إلا أن حملات الملاحقة القضائية التي تعرض لها وأفضت إلى الحكم بحبسه تفرض على كل وطني وصاحب ضمير في مصر، أن يتضامن معه. كما تعلن حملة دعم حمدين صباحي انضمامها إلى كافة الأصوات والجهات المتضامنة مع والمدافعة عن حرية الرأى والتعبير. وأكدت الحملة في بيانها أن دولة 25 يناير التي يسعى المصريون لبنائها بعد الثورة، الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة.