حصل محمد السيد من الإسكندرية بمصر على فرصة العمر للجري بالشعلة الأولمبية نتيجة لمشاركته في برنامج الإرث الدولى لدورة الألعاب الأولمبية لندن 2012، والذي يطلق عليه اسم "الإلهام الدولي"، وهو ضمن مجموعة تتكون من 20 شاباً مشاركاً في برنامج الإلهام الدولى الذين سيشاركون في تتابع الشعلة الأولمبية في نوتينجهام بالمملكة المتحدة في 28 يونيو. قال محمد السيد : "هذه فرصة لى كى أكون سفيراً لبلدي خاصة فى هذه المرحلة من تاريخ مصر وكى أعرف المزيد عن الرياضيين ذوى الإحتياجات الخاصة مثلي الذين يتنافسون مستعينين بأطراف صناعية." يأتي شخص لحمل شعلة الألعاب الأولمبية من كل بلد من البلدان العشرين المشاركة ببرنامج الإلهام الدولي من أذربيجان إلى زامبيا. وقد تم ترشيح وإختيار حاملى الشعلة المشاركين ببرنامج الإلهام الدولى إما لتفانيهم والتزامهم بإلهام الأطفال والشباب في مجتمعهم المحلي من خلال قوة الرياضة أو لتغلبه على التحديات الشخصية التي واجهته في حياته. وقد قام بترشيح محمد اللجنة البارالمبية المصرية نتيجة لما أظهره من حماسة ليكون نموذجاً يحتذى به للشباب ذوى الاحتياجات الخاصة في كل مكان. يقول سيب كو في بيان المجلس الثقافي اليوم الاثنين، رئيس لجنة لندن المنظمة للألعاب الأولمبية والبارالمبية (LOCOG): "أنا سعيد أن الشباب من مختلف أنحاء العالم سوف تتاح لهم أيضًا فرصة للجري وهم يحملون الشعلة. لقد كان ومازال محمد مصدر إلهام حقيقي في مجتمعه ، وقد أظهر بالفعل أن الرياضة لديها القدرة على تغيير حياة الأشخاص. يُجسد برنامج الإلهام الدولي على أرض الواقع الوعد الذي قطعه الفريق المسئول عن عرض ملف لندن لإستضافة الألعاب الأولمبية 2012، حيث تعهد أعضاء الفريق بالوصول إلى الشباب في جميع أنحاء العالم ومد الروابط بينهم وبين قوة الألعاب الأولمبية التي تعتبر مصدر إلهام لتحثهم على اختيار الرياضة. يُقدًم هذا البرنامج حول العالم من خلال شراكة فريدة من نوعها بين عدد من المنظمات من بينها المجلس الثقافي البريطاني، ومنظمة الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسف)، والهيئة المسئولة عن الرياضة في المملكة المتحدة UK Sport . يعمل برنامج الإلهام الدولي على إثراء حياة ما يزيد عن 12 مليون طفل في 20 بلدًا حول العالم من خلال التربية البدنية والرياضة والألعاب. ويساعد البرنامج حاليًا في تغيير حياة ما يزيد عن 12 مليون من الشباب. يكمن برنامج الإلهام الدولي في استخدام قوة وتأثير الرياضة لإثراء حياة الملايين من الأطفال والشباب من جميع القدرات في المدارس والمجتمعات المحلية في جميع أنحاء العالم، ولا سيما البلدان النامية، وذلك من خلال منحهم الفرصة للوصول والمشاركة في أنشطة تربية بدنية ورياضة وألعاب على قدر عالٍ من الجودة وتشمل جميع الفئات. بدأ البرنامج بالفعل في تغيير حياة الشباب في 20 بلدًا - أذربيجان والبرازيل وبنغلاديش ومصر واثيوبيا وغانا والأردن والهند واندونيسيا وماليزيا وموزمبيق ونيجيريا وباكستان وبالاو وجنوب أفريقيا وتنزانيا وتركيا وترينيداد وتوباجو وأوغندا وزامبيا - وقد أثرى بالفعل حياة أكثر من 12 مليون طفل وشاب. تم تصميم برنامج الإلهام الدولي نتيجة تعهد سنغافورة 2005 الذي قدمه الفريق المسئول عن عرض ملف لندن لإستضافة الألعاب الأولمبية لعام 2012، وهو "الوصول إلى الشباب في جميع أنحاء العالم ومد الروابط بينهم وبين قوة الألعاب الأولمبية المُلهمة بحيث تكون مصدر إلهام لهم ليختاروا الرياضة".