اكد الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح المرشح الرئاسي انه ليس مرشح الاخوان وان طرح الاخوان مرشحين احدهما اساسي والأخر احتياطى دليل على انه ليس مرشحا للجماعة بأى حال من الاحوال لافتا الى انه اذا طلب الاخوان منه ان يمثلهم لن يوافق، مؤكدا على انه مرشح لكل المصريين ولا يوجد مرشح اسلامي ومرشح غير اسلامي. واشار ابو الفتوح خلال حوار خاص له ببرنامج "الحياة اليوم"مساء الاحد الى انه غير راضي عن مواقف ادارة جماعة الاخوان المسلمين لافتا الى انه طلب فى عام 2007 من الجماعة ان لا تمارس السياسية كما يجب ان يكون هناك فصل حقيقي بينها وبين حزب الحرية والعدالة. وقال ابو الفتوح ان اكثر ما يسيئ له هو حالة الاستقطاب وتقسيم المجتمع السائدة الان موضحا ان وجود 8 منصات و"حركات سياسية" لها مصالح خاصة فى الجمعة السابقة(جمعة حماية الثورة) هو دليل على أن اتحاد المصريين فى الميدان ليس كاملا . وفى سؤال عن المادة 28 قال ابو الفتوح ان لديه تخوف من تلك الماده ولكن يجب احترمها لانها من المواد التى تم الاستفتاء عليها ولايجوز تغيرها الا عن طريق استفتاء اخر ولكنه فى نفس الوقت اكد على انه لايشك فى نزاهة اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية ولكنه يرى ان ادائها ضعيف . كما لافت الدكتور عبد المنعم الى انه يجب فتح الرقابة على الانتخابات الرئاسية لكل المنظمات الدولية والمحلية وانه من غير المقبول رفض مراقبة المنظمات الدولية ولكن بمعايير الرقابة العالمية ودون تدخل في إدارتها. وفى سؤال عن اداء البرلمان قال ابو الفتوح ان اداء مجلس الشعب بطيء ولم يكن ثوريا واعطى مثال قائلاً"انه كان يجب على مجلس الشعب ان يخرج قانون العزل السياسي فور بدء اعمال البرلمان " اما عن المؤسسة العسكرية قال الدكتور عبد المنعم انه يجب ان يبقى وضع الجيش كما هو فى الدستور وانه لايجب وضع حصانات لفئات ومؤسسات بعينها داخل الدولة، مشيرا الى انه يجب على قيادة الجيش ألا تبحث لنفسها عن مغانم سياسية، وأن تعود بعد تسليم السلطة إلى رئيس منتخب إلى وظيفتها في حماية حدود الدولة.
