تجدد القصف صباح الاربعاء على احياء في مدينة حمص في وسط سوريا، بحسب ما افادت لجان التنسيق المحلية، في وقت تتواصل مهمة فريق المراقبين الدوليين لوقف اطلاق النار الهش في البلاد. وقالت لجان التنسيق في بيان ان "القصف العشوائي تجدد صباحا على منازل المدنيين في احاء الخالدية والبياضة"، مشيرة الى "قصف عنيف" ايضا "على حيي جورة الشياح والقرابيص يترافق مع اطلاق نار كثيف و تحليق طيران استطلاع". وتتعرض حمص للقصف منذ السبت الماضي بعد يومين من بدء تطبيق وقف اطلاق النار بموجب خطة الموفد الدولي الخاص الى سوريا كوفي انان. وذكرت الصين الاربعاء ان وزير الخارجية السوري وليد المعلم اكد ان سوريا ستواصل احترام خطة انان. وقال وزير الخارجية الصيني يانغ جيشي نقلا عن نظيره السوري ان "وزير الخارجية السوري وليد المعلم (...) قال ان سوريا ستواصل (...) احترام وتنفيذ اقتراح انان الذي يتألف من ست نقاط". واضاف يانغ في بيان لوزارة الخارجية الصينية ان دمشق "ستواصل تطبيق التزاماتها في مجال وقف اطلاق النار وسحب القوات". وتابع ان وليد المعلم اكد ايضا ان دمشق ستواصل التعاون مع بعثة المراقبين الدوليين الذين ارسلوا الى سوريا لمراقبة تطبيق وقف اطلاق النار. وتأتي تصريحات الوزير الصيني بعدما اتهم دبلوماسيون في الاممالمتحدة الثلاثاء سوريا بعرقلة التوصل الى اتفاق مع مراقبي المنظمة الدولية الذين وصلوا مطلع الاسبوع الجاري الى دمشق. ويواصل فريق المراقبين الصغير الذي وصل الاحد الى دمشق مهمته على ان ينضم اليه آخرون في الايام اللاحقة. وكان زار درعا الثلاثاء، فيما وصف رئيسه الكولونيل احمد حميش مهمته ب"الصعبة". وارتفع عدد ضحايا اعمال العنف الثلاثاء في سوريا الى 20 قتيلا، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.