طالب الدكتور يسرى حماد، عضو الهيئة العليا لحزب النور، والمتحدث الرسمى باسم الحزب، جماعة الإخوان المسلمين باعلان سحب ترشيح المهندس خيرت الشاطر والدكتور محمد مرسى فور انسحاب أو منع ترشح عمر سليمان وأحمد شفيق، مؤكداً أن الجماعة ستكسب تأييداً وتعاطفاً كبيراً فقدته بإعلانها ترشيح الشاطر، ووقتها لن يكون للإعلام حجة فى نقد الجماعة وتأييد عمر سليمان. كما طالب حماد، فى بيان له السبت، الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل ألا يصور للجميع ان الرئاسة مسألة حياة أو موت قائلاً "أتمنى وأطالب أخى وحبيبى الشيخ حازم ألا يصور للناس أن أمر ترشحه حياة أو موت، وألا يسمح لأحد باستدراج أتباعه لصدام مدبر، وليعلم أنه لو ظلم اليوم قد يدفع الناس لأن يلتفوا حوله وحول منهجه، كما فعل أصحاب الأخدود مع الغلام وربه، وستصير وقتها "حازمون" حركة إصلاحية ثورية سلمية نقمة على الفساد والظلم والتزوير". وأضاف حماد أنه حتى لو تم تزوير الانتخابات لصالح عمر سليمان، فإن شعب مصر لن يرضى بالذل وانكسار ثورته، وسنضع أيدينا فى أيدى الناس للاتفاق على خطة رشد، وسننزل جميعاً للسمر والسهر فى الشوارع والاحتشاد حول وزارة الدفاع وقصر الرئاسة للمطالبة بإسقاط النظام من جديد، ولن نتحرك وقتها إلا وكرامتنا وكرامة بلادنا فى أيدينا يداً بيد . وأشار حماد الى أن عمر سليمان صاحب ال76 سنة، قنع بالجلوس فى بيته ولم يبد أبداً رغبة فى خوض الانتخابات، ثم جاء أول تصريح له باتهام الإخوان المسلمين بمحاولة قتله، فحديثه بجريدة الأهرام الذى يعادى التيار الإسلامى كله مشيرا الى أن موقف الكنيسة المصرية ومسارعتها إلى تأييده .