زادت اعمال العنف العنصرية ب40% في شرق المانيا في 2014 وفقا لوثيقة لوزارة الداخلية وزعت على الصحافة الثلاثاء في وقت تستقبل البلاد هذه السنة عددا قياسيا من اللاجئين. ومن اصل اعمال العنف العنصرية ال130 التي ارتكبها افراد من اليمين المتطرف، وقع 61 منها في ولايات اقليمية كانت تشكل المانياالشرقية سابقا بما فيها برلين. وفي 2013 كانت الشرطة احصت 43 حالة فقط. وهذه الاعتداءات في المانياالشرقية سابقا كانت تمثل 47% من اعمال العنف العنصرية في البلاد في حين ان الالمان المقيمين في الشرق يشكلون اقل من خمس السكان (17%). وتم تسجيل 352 جريمة عنصرية في شرق المانيا في 2014 منها 17% باستخدام العنف. وقدمت وزارة الداخلية هذه الارقام ردا على سؤال لنائبة من حزب الخضر (معارضة). وعلى المستوى الفدرالي تمكنت الشرطة من القاء الضوء على 45% فقط من الجرائم المرتكبة بدافع ايديولوجية اليمين المتطرف. وتصاعد مشاعر كره الاجانب في شرق المانيا التي لا تزال اكثر فقرا من القسم الغربي بعد 25 سنة على اعادة التوحيد، برزت في النجاح الذي حققته في دريسدن مطلع العام تظاهرات حركة بيغيدا المعادية للاسلام. واشارت السلطات الالمانية في الاسابيع الماضية الى زيادة اعمال العنف التي تستهدف منازل مهاجرين فيما تواجه المانيا تدفقا قياسيا لطالبي اللجوء هذه السنة. واحصت المانيا 300 الف طالب لجوء منذ كانون الثاني/يناير مقابل 200 الف خلال عام 2014. وتفيد معلومات صحافية ان العدد قد يصل الى 750 الفا بحلول نهاية السنة.