أيد المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة مشروع منع القضاة من الحديث بالفضائيات بدرجة 100% مبرراً ذلك بأن القاضي ليس له إلا المنصة وأن بعض الإعلاميين لديهم من الحرفية و الذكاء ما قد يستدرج بعض الزملاء الي المناطق الخطرة ليوقعه في الخطأ . وأضاف الزند في لقاء مع الإعلامى معتز الدمرداش في برنامج "مصر الجديدة " على " قناة الحياة 2 " مساء الأربعاء أن القاضي كلما كان بعيداً عن الأعين كلما كانت ثقة الناس في قضائه أكبر وأكثر ولابد ألا يُعرف حتي من بين جيرانه لأن القضاة ليسوا بنجوم . وأشار الزند الى أن القاضي لا يمكن أن يكون إعلاميا ولا للإعلامي أن يكون قاضيا ،وكلٌ ميسر لما خُلق له، مؤكداً أنه عرض علي رئيس مجلس القضاء الأعلي أن يكون أول من يطبق عدم الظهور الإعلامي ولكنه قبل دعوة هذا البرنامج لمصداقيته ولتوضيح بعض الحقائق للمشاهدين إن نجح في ذلك. ويري الزند أن للإصلاح والإستقرار بمصر أركانا ومنها إصدار قانون تنظيم البث الفضائي لأن الآداء الإعلامي يسوده سوء التعبير ولي الحقائق وليس محايدا لكنه يعبر عن الأهواء والأحقاد الدفينة ولابد أن يتبني مختلف وجهات النظر ويعرض القضايا الملتبسة لتظهر الحقيقة أمام المشاهد دون إسفاف . وقال الزند إن الأمة التي بلا إعلام هي أمة عمياء لا تبصر ولا تتحسس طريقها ولكن إذا زاد عن حده إنقلب الي ضده ولابد من التمهل لتدعيم ميثاق الشرف الإعلامي منوها أن الإعلام في هذه الأيام "إعلام شتامين" ولو أن كل من يشتم في الفضائيات إستعمل حقه القانوني ولجأ الي القضاء سيكون لديه علي الأقل 2 مليون قضية .