أكد وزير السياحة خالد رامي، أن إقامة مؤتمر لدعم السياحة الداخلية بالأقصر وأسوان بساحة معبد الكرنك أبلغ رسالة على أمان مقاصدنا السياحية وأن مصر ستظل كما هي ترحب بزائريها وضيوفها. ولفت رامي، خلال مؤتمر صحفي، إلى أن رعاية رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء ومحافظ الأقصر و1400 شاب وفتاة بساحة معبد الأقصر في هذا المؤتمر الموسع يبعث أيضاً رسالة طمأنة بدعم القيادة السياسية والحكومة لملف السياحة. وأشار إلى أن رئيس مجلس الوزراء قد وجه بمد مبادرة الأقصر وأسوان في قلوبنا حتى نهاية ديسمبر المقبل وفقاً لشروط جديدة يتم الاتفاق عليها بالتشاور مع وزارات الطيران والآثار والنقل والثقافة. وأضاف أن وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة تواصل جهودها نحو رعاية ودعم المبادرات والأحداث السياحية المختلفة التي من شأنها الترويج للمنتج السياحي المصري وتعظيم الاستفادة من تلك الأحداث في تحسين الصورة الذهنية واستعادة الحركة السياحية. وأشار الوزير إلى أن مبادرة الأقصر وأسوان في قلوبنا تقدم تخفيضات غير مسبوقة من مصر للطيران لأسعار البرامج السياحية للأقصر وأسوان، لافتا إلى أن المبادرة تتضمن برامج سياحية متعددة ووسائل نقل متنوعة "طائرات – قطارات – أتوبيسات" بالإضافة إلى زيادة نسبة الدعم الموجه لتلك الرحلات لتشمل جميع فئات المجتمع ولإتاحة الفرصة لزيادة نسبة الإشغال. وتابع الوزير أنه خلال أيام تطلق السياحة حملتها الترويجية المتكاملة للترويج للمقصد السياحي المصري بعد توقف دام أكثر من 4 سنوات، وأن الحملة تولى اهتماما كبيراً بمنتج السياحة الثقافية حيث تخصص نسبة من 20-25 % من الحملة للترويج للسياحة الثقافية خاصة للأقصر وأسوان، لافتا إلى أن الوزارة في خطتها لترشيد الإنفاق لن توقف الدعم للطيران العارض إلى الأقصر وأسوان. وذكر أن السياحة دخلت طور التعافي ليس فقط بجهود وزارة السياحة ولكن بتكاتف جهودنا جميعا فالسياحة لا تستطيع البتة كنشاط اقتصادي له ثقله أن تغرد منفردة دون أن تعمل في منظومة تكاملية مع الأنشطة الأخرى من سياسة واقتصاد ونظام اجتماعي، وتتعاظم أهمية تكامل السياحة مع الأنشطة الأخرى إذا أيقنا أن السياحة بحق قاطرة التنمية وتستطيع أن تحدث فارقاً حقيقياً في اقتصادياتنا.، بحسب بوابة اخبار اليوم. وأشار الوزير إلى أن تنشيط الحركة السياحية وخاصة إلى الأقصر وأسوان يستهدف أيضا تنمية روح الولاء والانتماء لدى شباب الجامعات والمدارس وللشباب عموماً وذلك من خلال التعرف على الحضارة المصرية العريقة وعمل رواج اقتصادي تجارى بالمقاصد السياحية وخاصة بمدينتي الأقصر وأسوان والفنادق العائمة واعتبار تنشيط السياحة الداخلية من الأهمية بالتوازي مع حركة السياحة الوافدة باعتبارها ذات بعد قومي وتوعوي واقتصادي.