أشعل الاجتماع الذى عقده د.عماد البنانى رئيس المجلس القومى للرياضة مع أندية القاهرة الكبرى الحرب مجدداً مع النادى الأهلى الذى رفض حضور الاجتماع بدعوى عدم وجود تصور لمشروع القانون ورؤوس موضوعات مطروحة للنقاش والتركيز خلال الدعوة التى تم توجيهها للأندية على نقاط غيرواضحة وهو ما أبلغه حسن حمدى رئيس النادى للبنانى فى اتصال هاتفى قبل الاجتماع بيوم واحد حسب ما ذكرالموقع الرسمى للنادى الاهلى وطلب الأهلى تأجيل الاجتماع لحين تنفيذ طلبه بتقديم تصور شامل للمشاركة فى الاجتماع وهو ما رفضته الجهة الإدارية وعقدت الاجتماع فى موعده كما حددت يوم 5 إبريل لتلقى اقتراحات الأندية رسمياً. يأتى ذلك فى الوقت الذى أنذرفيه الاجتماع بعودة التوترفى العلاقة بين الأهلى والزمالك التى شهدت تحسناً كبيراً وتقارباً بعد أحداث بورسعيد والاتفاق على إنشاء رابطة الأندية بعد موافقة الزمالك على إدراج بند الثمانى سنوات فى القانون الجديد على خلاف رغبة الأهلى الذى يرفض إدراج البند فى القانون. من جانبه أكد عماد البنانى احترامه وجهة نظرالأهلى لكن القانون لم يتبلوربعد لأنه فى إطارمناقشة الاقتراحات التى ستتم إحالتها إلى لجنة صياغة للتوافق على النقاط الرئيسية وطرح التصورالنهائى للنقاش بعد ذلك قبل إرساله لمجلس الشعب لإقراره. من جانبه بررالعامرى فاروق عضو مجلس إدارة الأهلى الغياب عن اجتماع الأندية بأن المجلس القومى للرياضة عقد الاجتماع لمناقشة عناوين دون إيضاح المحتوى أو رؤوس الموضوعات والأبواب التى سيتضمنها القانون وأكد العامرى أن القانون سيتم تعديله بعد نحو 40 سنة للأجيال المقبلة ولا يمكن أن يخرج بصورة مشوهة. وقال: الأهلى لن يشارك فى مؤتمرات الغرض منها الشو والفرقعة الإعلامية وإنه طلب ضرورة وضع تصورشامل حتى يمكن تقديم تصورات على أسس علمية ورفض العامرى أن يتم حصر موقف الأهلى فى بند الثمانى سنوات فقط رغم أنه جزئية واحدة فى موضوع كبير وتساءل: هل سيتم تطبيق بند الثمانى سنوات على أندية الشركات أم لا؟ وطالب بضرورة تشكيل لجنة تضم مجموعة من المستشارين القانونيين وليس مستشاراً واحداً وممثلين عن الأندية الجماهيرية والأندية الصغيرة وأندية الشركات لوضع تصوريخدم الصالح العام حتى لو لم يتوافق مع وجهة نظر الأهل
