أشعل عماد البنانى رئيس المجلس القومى للرياضة الحرب مع إدارة نادى الأهلى برئاسة حسن حمدى بعدما أعلن اليوم الخميس عن تمسكه بتطبيق بند الثمانى سنوات فى الدورة الانتخابية المقبلة للأندية وإقراره بقانون الرياضة الجديد المزمع أن يرى النور خلال الفترة القادمة بعد تصديق البرلمان عليه. الأمر الذى ينذر باشتعال الحرب يبن البنانى ومجلس القلعة الحمراء بزعامة حمدى فى المرحلة المقبلة ودخول خلافاتهم فى منعطف جديد بساحات القضاء خاصة وأن قضية النادى الأحمر ضد حسن صقر الرئيس السابق للمجلس القومى للرياضة الذى أطلق الضوء الأخضر لاعتماد البند قبل رحيله مازالت منظورة أمام القضاء حتى الآن ولم تنته بشىء ايجابى يثلج صدر مسئولى الأهلى رغم حالة الحشد الهائلة التى أجراها النادى الأحمر فى الفترة الماضية مع بعض الأندية المتضررة من تطبيق بند الثمانى سنوات أيضا مثل اندية الزهور والصيد والترسانة . وما زاد الطين بلة هو فشل المحاولات والضغوط الهائلة التى مارسها مسئولى القلعة الحمراء برئاسة حمدى على البنانى فى الفترة الأخيرة لإلغاء البند الذى يطيح بمعظم اعضاء مجلس إدارة الأهلى فى الدورة الأنتخابية المقبلة وعلى رأسهم حسن حمدى ونائبه محمود الخطيب وغيرهم لوجودهم على عرش الجزيرة أكثر من دورتين متتاليتين. ولم تفلح زيارة حسن حمدى رئيس النادى الأهلى التى قام بها فى الفترة الماضية الى مكتب البنانى بالمجلس القومى للرياضة فى تغيير قناعات الأخير فى تعديل اللائحة او تجاهل إدراج بند الثمانى سنوات ضمن مسودة قانون الرياضة الجديد المنتظر ظهوره إلى النور مستقبلا وهو الأمر الذى سيدفع مسئولى النادى الأحمر لإعادة حساباتهم وحشد الأسلحة المشروعة وغير المشروعة لمحاربة البنانى بضراوة.