أعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن تعازيه في وفاة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الذي توفي في وقت سابق السبت عن عمر يناهز 89 عامًا. وقال أوباما في بيان صدر عن البيت الأبيض مساء السبت "شعرت بالحزن أنا وميشيل عندما علمنا بوفاة زعيم المسيحيين الأقباط البابا شنودة الثالث، الزعيم المحبوب للمسيحيين، والمدافع عن التسامح والحوار الديني. نحن نقف جنبا إلى جنب مع المسيحيين الأقباط والمصريين وهم يتذكرون إسهاماته في دعم السلام والتعاون". وتابع البيان "سنتذكر البابا شنودة الثالث كرجل عميق الإيمان.. وداعية للوحدة والمصالحة. كما أن التزامه بوحدة مصر الوطنية يعد دليلا على ما يمكن تحقيقه عندما يعمل الناس من جميع الأديان والمذاهب معا". وأضاف "بالنيابة عن الشعب الأمريكي، نعرب عن دعمنا وصلواتنا للمسيحيين الأقباط والمصريين وجميع الذين شعروا بالحزن لوفاة البابا شنودة الثالث اليوم". من جانبها أصدرت وزيرة الامريكية هيلاري كلينتون بيانا تنعى فيه قداسة البابا شنودة الثالث أكدت فيه وقوف الامريكيين جنبا إلى جنب مع المصريين في تقديم خالص التعازي لوفاة قداسة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والذي كان قائدا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية لأكثر من 40 عاما. وأضاف البيان ان البابا شنودة الثالث كان قائدا محبوبا من المسيحيين الأقباط في مصر، ومدافعا عن الوحدة الوطنية والتعاون الديني. وقالت كلينتون في بيانها: "نحن إذ نتأمل حياته ورصيده الفكري و الروحي ، نؤكد مجددا دعمنا لمسقبل يعمه السلام والازدهار في مصر. إن مشاعرنا،افكارنا وصلواتنا مع الشعب المصري و كل الذين ينعون وفاة البابا شنودة الثالث".