قال المحلل المالى الدكتور محمد سعيد ان انتعاش الاقتصاد العالمى الذى يقوده الاقتصاد الامريكى سيؤدى لانتعاش الاقتصاد فى كل الدول بما فيها الاقتصاد فى مصر واشار الى خروج الاقتصاد الامريكى من اثار ازمة 2008 الاقتصادية لاول مرة فى النتائج الاخيرة من عمليات النمو التى سجلتها اسواق المال الامريكية واكد ان هذه النتائج تؤكد ان الاقتصاد العالمى دخل دورة اقتصادية جديدة من النمو بعدما تعدى الازمة الاخيرة وسيؤدى لانعاش كل البورصات المالية وارتفاع اسعار الاسهم بشكل عام . واضاف الدكتور محمد سعيد فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الاحد ان اسعار الاسهم الرئيسية فى كل البورصات تقود الارتفاع فى بداية الانتعاش وخاصة اسهم شركات الاتصالات التى تشهد عمليات اختراعات وابداعات جديدة باستمرار واشار الى ان الاسهم الصغيرة عادة تواجه الإعراض من المتعاملين وبعد استقرار التحسن تدخل الاسهم الصغيرة فى حالة انتعاش مماثل وتصعد اسعارها واكد ان البورصة المصرية ستستفيد بشكل غير مباشر من هذا الانتعاش العالمى اضافة الى زيادة الاستقرارالسياسى الداخلى الذى ظهر منذ عدة اسابيع واكد ان قطاعى العقارات والاتصالات يقودان البورصة المصرية فى تحسنها فى الفترة السابقة وطالب مرشحى الرئاسة الاهتمام باظهار التوجه الاقتصادى لهم فى برامجهم الانتخابية والتركيز على قراءة الموازنة العامة للدولة المصرية ومعرفة الثغرات فيها لايجاد حلول عملية لها ووجه النظر الى تضخم الجهاز الادارى للدولة والذى يلتهم 490 مليار سنويا بينما يخصص له فى الميزانية 340 مليار مما يؤكد ان هذا العجز والذى يصل 150 مليار يجب ان يؤخذ فى حساب الاقتصاديين لايجاد حل عملى ووقف هذا الاستنزاف المستمر وحول قرض صندوق النقد الدولى اكد ان الفائدة على القرض بالرغم من تدنى قيمتها (1.5%) الا انها ستسدد بالدولار وهو مايمثل عبئ على الميزانية المصرية فى المستقبل واكد ان الاقتراض من البنوك المصرية يجب ان تنخفض الفائدة على السندات الخاصة به|(16%) والثقة فى قدرة الجنيه المصرى على تحسن ادائه بعد زيادة الانتاج فى المصانع المصرية