انفجرت سيارة ملغومة وقتلت تلميذة الاثنين وأصابت 25 في مدرسة بمدينة درعا بجنوب سوريا والتي شهدت اشتباكات في الشوارع بشكل متقطع بين أفراد الجيش السوري الحر وقوات الرئيس بشار الاسد. وقال ناشط من المعارضة السورية من المدينة الواقعة على الحدود مع الاردن انفجرت السيارة الساعة التاسعة صباحا في حي الكاشف أمام مدرسة المحطة الثانوية للبنات والذي شهد مظاهرات ضد الاسد. كان كوفي أنان، مبعوث الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا، قد اختتم محادثاته مع الرئيس السوري بشار الأسد وغادر البلاد دون صدور مؤشرات على إحرازه تقدم بشأن وقف إراقة الدماء والتوصل إلى تسوية للنزاع بين النظام والمعارضة ، فيما قال ناشطون في سوريا إنهم عثروا على جثث 20 امرأة و25 طفلا يعود معظمها لأطفال ونساء في حيي كرم الزيتون والعدوية في مدينة حمص. ونقلت قناة "الجزيرة" الفضائية الإثنين، عن الناشطين من حمص قولهم، لقد أقدم موالون للنظام السوري على ذبح هؤلاء النساء والأطفال بالسكاكين والسيوف ورمي جثثهم، كما اغتصب عدد من النسوة قبل قتلهن. وأظهرت صور بثها الناشطون على شبكة الانترنت وأوردتها قناة "الجزيرة" جثث هؤلاء النسوة والأطفال وهى تبدو عليها آثار الطعن. وكانت الهيئة العامة للثورة السورية أفادت أن حصيلة قتلى تظاهرات أمس الأحد برصاص قوات الأمن والجيش السوريين مدعومة بعناصر من "الشبيجة" ارتفعت إلى 80 شخصا معظمهم في "إدلب". وتشهد سوريا منذ منتصف مارس من العام الماضي احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالب بإسقاط نظام بشار الأسد أسفرت حتى الآن عن سقوط آلاف القتلى والجرحى بين المدنيين وقوات الأمن. يذكر أن الجامعة العربية قد أعلنت أمس عن "اتفاق النقاط الخمس" مع روسيا والذى يتضمن وقف العنف في سوريا وإنشاء آلية رقابة محايدة، ورفض التدخل الخارجي، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية، وتقديم الدعم الكامل لجهود المبعوث الأممي كوفي أنان.#