قال د.منير وليم كبير جراحى التجميل ان السمنة من المشكلات التى تؤرق الكثير وهى تعنى زيادة الوزن بنسبة 15% أو أكثر من الوزن المثالى المناسب لطول الشخص وهناك عامل جينى وراثى وراء السمنة فضلاً عن وجود خلل فى الهرمونات مثل نقص إفراز الغدة النخامية بالرقبة أوخلل فى إفراز الغدة النخامية بالرأس بالإضافة الى أسلوب الحياة والتقدم التكنولوجى الذى جعل الانسان يعتمد على التكنولوجيا ولا يقوم بأى مجهود مع تناول الوجبات السريعة لافتاً ان عمليات شفط الدهون هى عمليات بسيطة تفيد فى حالات السمنة البسيطة. وتابع ان طريقة استخدام جهاز الموجات الفوق الصوتية لشفط الدهون من أفضل الطرق والتى ايضاً يصاحبها تقوية لعضلات البطن ،أما بالنسبة للبدانة المفرطة فيمكن إجراء عمليات داخل المعدة مثل تركيب البالون أو تدبيس المعدة وغيرها مشيراً الى ان البالون اذا لم يتم تركيبه بحرص يمكن ان ينتج عنه أثار جانبية فإذا زاد حجمه فيمكن ان يؤدى الى نزيف وقرحة وهو مستحب للأطفال المصابين بالسمنة. وأضاف ان تدبيس المعدة من العمليات التى تم وقفها وأصبحت محرمة دولياً لان المريض أصبح يعتمد على أطعمة محددة مثل السوائل والشيكولاتة وأصبحت تؤدى الى ترهل فى الجلد لذا حلت عملية تكميم المعدة بدلاً منها مضيفاً ان أقراص التخسيس التى تعمل على مستوى المخ لحرق الدهون لا يفضل استخدامها لانها تؤثر على القلب وتؤدى الى الإكتئاب والى الكوابيس ليلاً بينما التى تحتوى على الردة فهى مستحبه لان أضرارها تكاد تكون منعدمة. وأشار الى ان تناول الأعشاب لخفض الوزن غير مستحب لان بها بعض المواد النافعة وأخرى ضارة بالجسم،ويعتبر اتباع حمية غذائية غير كاف لخفض الوزن فى منطقة الكرش والبطن ويحتاج الى رياضة لانها تقوى عضلات البطن وبالتالى حرق الدهون. https://