حذر الدكتور سامح سعد الشريفي استشاري جراحة التجميل والحروق وجراحة اليد والليزر، من الافراط في تناول الأطعمة الغير صحية وخصوصاً الوجبات السريعة، إضافة إلى عدم ممارسة الرياضة، مما ينتج عنها العديد من الأضرار الصحية وإفساد شكل الجسم. وقال خلال لقائة مع الإعلامية نهلة صلاح عبر برنامج "أنا والدكتور" على قناة "أزهري"، أنه لا بد من اهتمام الآباء والأمهات، بصحة أطفالهم وبطريقة أكلهم، حتى لا يكونوا معرضين للسمنة بعد ذلك. وتابع قائلا :" أن الخلايا الدهنية للإنسان تتكون في مرحلة الطفولة، ويقف نموها وتكاثرها عند سنة 16 سنة، فممارسة الرياضة والأكل الصحي في مرحلة الطفولة، يقلل فرصة زيادة الوزن بعد 16 سنة ". وأكد "الشريفي" أنه لا يوجد علاقة بين الوزن الزائد والسمنة المفرطة وعمليات تنسيق القوام، التي تستهدف في الأساس أصحاب الأوزان المعتدلة لافتا إلى أن زيادة الوزن لها عمليات خاصة مثل تدبيس المعدة وتكميم المعدة، وعمليات تحويل المسار. وشدد على أن عمليات تنسيق القوام وتحديدا "شفط الدهون" تجرى للأشخاص من بعد سن 16 سنة، للتأكد من توقف نمو الخلايا الدهنية، وتتنوع عمليات تنسيق القوام والتي منها: شفط الدهون وشد البطن واستئصال الترهلات، وشد الرقبة والذراعين والساقين . وحول ماهية عملية "شفط الدهون"، قال عضو الجمعية لجراحات التجميل:" إنها تجرى عن طريق إدخال أنبوب رفيع، في فتحة نصف سم، ونقوم بالحقن بسوائل معينة في منطقة الدهون، مع استخدام الليزر و"الألترا سونيك"، لخلخة الدهون، وتعد هذة الطريقة أحدث الطرق لشفط الدهون". واضاف:" يتم شفط الدهون الخارجية الموجودة بين الجلد والعضلات، وحتى الآن لم يثبت الوصول للدهون العميقة في تلك العملية". واوضح:" نقوم باستخدام بنج كلي أو نصفي أو موضعي ، حسب رغبة المريض بالاتفاق مع دكتور التخدير، وحسب الحالة الصحية للمريض، مشيرا إلى العملية تستغرق من ساعة إلى 3 ساعات". وأكد استشاري جراحة التجميل، أن عملية شفط الدهون تكون في الأماكن التي لا يصلح معها "الدايت"، وهي أماكن تواجد "السولوليت". وأوضح أنه يطلب من المريض قبل العملية عمل تحاليل وصورة دم كاملة مع معرفة تاريخه المرضي والأدوية التي يتناولها، مع "تظبيط" السكر والضغط، إذا كان يعاني منهما. وكشف استشاري جراحة التجميل، أن عملية شفط الدهون لا يمكن إجراؤها للمرأة الحامل أو في حالة الرضاعة، بسبب الأدوية التي يتم تناولها بعد العملية. وقال: "إن عملية تنسيق القوام، ليس لها علاقة بالوزن، لأن الهدف من العملية تنسيق الجسم وليس خسران وزن"، مع الالتزام بلبس "الكورسية"، لتقليل التورم ونسبة الترهلات التي قد تحدث بعد العملية. وأضاف: "أن المريض يمكنه الخروج من المستشفى بعد العملية بساعتين، ويفضل راحة 48 ساعة، ومن ثم يبدأ المريض مزاولة حياته". وحول مضاعفات عملية شفط الدهون، قال: " بعض المرضى قد يعانون من "زرقان" تحت الجلد بعد 48 ساعة من العملية، إلا أنه يختفي بعد العملية ب 10 أيام، وبعضهم يعانون من كدمات و"تورمات"، تختفي بعد العملية بشهر على أقصى تقدير".