انطلاق العام الدراسي الجديد 2025.. والأعلام ترفرف أعلى المدارس    عاجل - تحديثات سعر الدولار اليوم السبت 21 سبتمبر 2024    روسيا: تدمير 16 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مقاطعة بريانسك    وزير خارجية لبنان: لا يمكن السماح لإسرائيل الاستمرار في الإفلات من العقاب    ننشر تفاصيل الحكم ضد طارق رمضان حفيد البنا بتهمة التعدي على فتاة    موقف بيلينجهام من المشاركة أساسيًا في تشكيل ريال مدريد أمام إسبانيول    تشكيل مانشستر يونايتد المتوقع أمام كريستال بالاس    تشكيل ليفربول المتوقع أمام بورنموث    وزارة التعليم تتابع أعداد الطلاب فى الفصول وجاهزية المدارس بأول يوم دراسة    احتجزه في الحمام وضربه بالقلم.. القصة الكاملة لاعتداء نجل محمد رمضان على طفل    حالة الطقس المتوقعة غدًا 22 سبتمبر| إنفوجراف    سفاح التجمع| النهاية إعدام.. صباح النطق بالحكم تناول إفطاره وظهر في القفص حاملًا مصحف    إجراءات جديدة تطبق لأول مرة في أول يوم دراسي ب العام الجديد 2024 «تفاصيل»    عاجل.. فيفا يعلن منافسة الأهلي على 3 بطولات قارية في كأس إنتركونتيننتال    حدث ليلا.. تطورات جديدة بشأن حزب الله وإسرائيل والحرب على غزة (فيديو)    حبس متهم مفصول من الطريقة التيجانية بعد اتهامه بالتحرش بسيدة    رسميا.. رابط الواجبات المنزلية والتقييمات الأسبوعية ل الصف الثاني الابتدائي    مدحت العدل يوجه رسالة لجماهير الزمالك.. ماذا قال؟    فلسطين.. شهيد وعدة إصابات جراء قصف الاحتلال لمنزل في خان يونس    ضبط 12شخصا من بينهم 3 مصابين في مشاجرتين بالبلينا وجهينة بسوهاج    عمرو أديب: بعض مشايخ الصوفية غير أسوياء و ليس لهم علاقة بالدين    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 21-9-2024    فصل التيار الكهرباء عن ديرب نجم بالشرقية لأعمال الصيانة    مريم متسابقة ب«كاستنج»: زوجي دعمني للسفر إلى القاهرة لتحقيق حلمي في التمثيل    هاني فرحات: جمهور البحرين ذواق للطرب الأصيل.. وأنغام في قمة العطاء الفني    وفاة والدة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية    محامي يكشف مفاجآت في قضية اتهام صلاح التيجاني بالتحرش    "حزب الله" يستهدف مرتفع أبو دجاج الإسرائيلي بقذائف المدفعية ويدمر دبابة ميركافا    وزير الخارجية: الجهد المصري مع قطر والولايات المتحدة لن يتوقف ونعمل على حقن دماء الفلسطينيين    موعد إجازة 6 أكتوبر 2024 للموظفين والمدارس (9 أيام عطلات رسمية الشهر المقبل)    مواصفات فورد برونكو سبورت 2025    في احتفالية كبرى.. نادي الفيوم يكرم 150 من المتفوقين الأوائل| صور    الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تعزى وزير الداخلية فى وفاة والدته    عبد المنعم على دكة البدلاء| نيس يحقق فوزا كاسحًا على سانت إيتيان ب8 أهداف نظيفة    ملف مصراوي.. عودة شوبير الرسمية.. تأهل الزمالك لدور المجموعات بالكونفدرالية.. وظهور فتوح    نائب محافظ المركزي المصري يعقد لقاءات مع أكثر من 35 مؤسسة مالية عالمية لاستعراض نجاحات السياسة النقدية.. فيديو وصور    «أغلى من المانجة».. متى تنخفض الطماطم بعد أن سجل سعرها رقم قياسي؟    صرف فروقات الرواتب للعسكريين 2024 بأمر ملكي احتفاءً باليوم الوطني السعودي 94    حفل للأطفال الأيتام بقرية طحانوب| الأمهات: أطفالنا ينتظرونه بفارغ الصبر.. ويؤكدون: بهجة لقلوب صغيرة    "ألا بذكر الله تطمئن القلوب".. أذكار تصفي الذهن وتحسن الحالة النفسية    «الإفتاء» توضح كيفية التخلص من الوسواس أثناء أداء الصلاة    وصلت بطعنات نافذة.. إنقاذ مريضة من الموت المحقق بمستشفى جامعة القناة    بدائل متاحة «على أد الإيد»| «ساندوتش المدرسة».. بسعر أقل وفائدة أكثر    وزير الخارجية يؤكد حرص مصر على وحدة السودان وسلامته الإقليمية    ضائقة مادية.. توقعات برج الحمل اليوم 21 سبتمبر 2024    وزير الثقافة بافتتاح ملتقى «أولادنا» لفنون ذوي القدرات الخاصة: سندعم المبدعين    أول ظهور لأحمد سعد وعلياء بسيوني معًا من حفل زفاف نجل بسمة وهبة    مستشفى قنا العام تسجل "صفر" فى قوائم انتظار القسطرة القلبية لأول مرة    عمرو أديب يطالب الحكومة بالكشف عن أسباب المرض الغامض في أسوان    تعليم الإسكندرية يشارك في حفل تخرج الدفعة 54 بكلية التربية    تعليم الفيوم ينهي استعداداته لاستقبال رياض أطفال المحافظة.. صور    أخبار × 24 ساعة.. انطلاق فعاليات ملتقى فنون ذوي القدرات الخاصة    ريم البارودي تنسحب من مسلسل «جوما» بطولة ميرفت أمين (تفاصيل)    انقطاع الكهرباء عن مدينة جمصة 5 ساعات بسبب أعمال صيانه اليوم    أكثر شيوعًا لدى كبار السن، أسباب وأعراض إعتام عدسة العين    أوقاف الفيوم تفتتح أربعة مساجد اليوم الجمعة بعد الإحلال والتجديد    آية الكرسي: درع الحماية اليومي وفضل قراءتها في الصباح والمساء    الإفتاء: مشاهدة مقاطع قراءة القرآن الكريم مصحوبة بالموسيقى أو الترويج لها محرم شرعا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مساحة للرأى


السبت*10/3/2012
ولاء غانم : بسم الله الرحمن الرحيم ، أهلا بكم مشاهدينا الكرام وحلقة جديدة وضيف جديد فى مساحة للرأى بعد ساعات بيفتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة ورغم هذا لا زلنا غارقين فى قضايا خلافية يعنى الرئيس أولا أم الدستور أولا ولا تزال أصوات تطالب بمجلس رئاسى حتى الآن مازلنا غارقين فى قضية لحية ضباط الشرطة لدرجة إن بعض مرشحى الرئاسة بيضعونها ضمن برنامجهم الانتخابى ما زلنا أيضا فى تنافس على تشكيل لجنة صياغة الدستور وكإن مصر بتضع دستور يمكن لأول مرة فى حياتها ورغم أن الإعلان الدستورى واضح إلا إن البرلمان لا يزال مصر على تشكيل حكومة جديدة وفقا للأغلبية النيابية شغلنا بقضايا فرعية ولم نلتفت للاقتصاد المتداعى والأمن العائد ببطئ وسيناريو تقسيم دول الشرق الأوسط لدويلات يعنى بعد العراق والسودان بدأت ليبيا تدخل مرحلة التقسيم أو الحرب الأهلية والبقية تأتى عموما وفقا لطبيعة البرنامج احنا بنعرض الآراء وبنتوقف أمامها بالنقاش مع ضيف البرنامج اليوم الكاتب الصحفى محمد الشبه رئيس تحرير نهضة مصر أهلا بحضرتك يا فندم ، يعنى خلينى فى البداية أبتدى مع حضرتك من حيث انتهيت فى المقدمة إلى أى مدى التطورات الإقليمية المحيطة يمكن أن تؤثر على الداخل المصرى ؟
أ. محمد الشبه : تؤثر فى هذه الأيام مش بدرجة كبيرة تؤثر على المدى الأبعد مش بشكل مباشر يعنى ما يحدث فى ليبيا مثلا مهم جدا للأمن القومى المصرى مهم جدا إن احنا ننتبه لما يحدث فى ليبيا من دعوات للتقسيم والانفصال والفيدرالية وخصوصا أن هناك أصابع تتحرك بين الحين والآخر فيه كلام عن سيناء ، فيه كلام عن النوبة ، فيه كلام عن الصعيد ، العرقى ، القبطى ، الكذا يعنى هذا الكلام موجود ومطروح ونحن نتعامل معه على أنه ضرب من الخيال وإن الدولة المصرية دولة قوية جدا ودولة راسخة وأقدم دولة موحدة فى التاريخ ولكن بين عشية وضحاها ممكن يحصل أى حاجة يعنى ممكن تفاجئى إن فيه قنبلة انفجرت فى وجوهنا حيث لا من حيث لا ندرى يعنى على الأقل على المستوى السياسى لا أقول على المستوى الفعلى والواقعى وما إذا كانت إمكانياته قائمة أو محتمل وقوعه أم لا ولكن يجب أن ننتبه اللى بيتكلموا عن التقسيم فى ليبيا برقة تبقى حكم ذاتى وولاية ويرجعوا ثانى للتقسيم القديم قبل سنة 1950 إن هو فزان وطرابلس وبرقة دى 3 ولايات أول عملية توحيد لهذه الولايات ويبقى فيه فيدرالية بينهم فى سنة 1951 تقريبا ثم لما جاء القذافى بعد كده عمل دولته وحد ليبيا كلها فى إطار شعارات الدولة العظمى ومثل هذا الكلام النهاردة بنشوف إن ليبيا مهددة بدعوات انفصالية شديدة الحقيقة فى جنوب القبائل وقبائل التشاد والقبائل الإفريقية وفى برقة والقبائل الأخرى التب والزاوية دى صراعات قديمة وظهرت على السطح نتيجة أسباب عديدة ودى الدروس المستفادة بالنسبة لنا أن الثورة لم تصل لكل مكان فى ليبيا لم تصل بالمعنى الجغرافى والفكرى وأهداف الثورة والفكرة الرئيسية وطموحاتها وأحلامها للمستقبل ما وصلتش إلى كل مكان فى ليبيا أو على الأقل إن مش كل حد فى ليبيا آمن بهذه المبادئ والتف حولها حتى الآن مازالت حتى الآن الفردية والخصوصية العرقية مازالت موجودة بصورة أو بأخرى احنا علينا أن ننتبه لإن ثورتنا يجب أيضا أن تصل إلى كل مكان وتصل بشكل جغرافى على الأقل يجب أن تصل مبادئها فى كل مكان ويجب أن يلتف حولها فى كل مكان ويجب أن صناع الثورة اللى قاموا بها لمكان تنفيذ هذه الأهداف من خلال مواقع تواجدهم لأماكن الحكم فى البلاد هذا مطلب وهدف رئيسى إن لم يتحقق فسوف يكون ناقصة وأيضا ما بعد الثورة وما بعد انتخاب رئيس وما بعد وجود حكومة قادمة سوف نظل نشعر دائما أن هناك شئ ناقص حصل فى هذا البلد ليه ، ثم النقطة الأخرى الدرس الآخر الذى يجب أن نتعلمه مما يحدث فى ليبيا إن الفلول ، الفلول ما زالوا موجودين فى ليبيا فلول نظام القذافى القديم لا زالوا موجودين بقوة فى ليبيا ومسلحين ويحظون بشكل كامل وبقوة اللى أنا عاوز أقوله لحضرتك إن زعيم عملية التقسيم فى ليبيا فى برقة بالتحديد هو أحمد سليم السنوسى عمه مباشرة اللى هو كان إدريس السنوسى اللى هو كان الملك اللى قبل القذافى وعناصر معارضة للقذافى ولكنها كانت تميل للنظام الملكى تحلم بإعادة النظام الملكى مرة أخرى ، فلول حقيقيين العائدين من الخارج يعنى أحمد السنوسى يحمل الجنسية الأمريكية أنا مش بقول أنه يحمل الجنسية الأمريكية علشان أقول إن فيه إيد خفية وهناك مؤامرة أمريكية بالتحديد لتقسيم ليبيا ولكننا لا يجب أن تستبعد أى شئ ولسة فى الذاكرة القريبة عندنا الشرق الأوسط الجديد وتقسيم المنطقة كلها دويلات عرقية ودينية حتى الآن هذا المشروع ما زال قائم وإرهاصاته فى جنوب السودان
ولاء غانم : جميل قوى طب احنا قلنا إن شئ زى ده ممكن يحصل فى مصر طيب إرهاصاته بدأت ، فيه مؤشرات بتقول كده ؟
أ. محمد الشبه: لا قدر الله إرهاصاته الواضحة دى مش موجودة لكن احنا بنتكلم ، فلول النظام السابق مازالوا موجودين ونزلوا الانتخابات ومش عايز أقول إن فيه منهم من يرشح نفسه فى انتخابات الرئاسة موجودين بشكل واضح وباعتراف من أنصار لهم يجعلوهم يعملون بحرية ما حصلش يعنى مش عايز أقول شكل من أشكال الحصار لكن التربة لم تهيأ لوجود البديل يعنى البديل الثورى والبديل الإصلاحى والراغب فى تغيير حقيقى لم يمكن إنه يبقى موجود على الساحة بشكل كافى وبالتالى فالساحة الآن الأصوات اللى موجودة كل الأصوات التى يمكن أن تعتمد على العصابيات ، على المال ، تعتمد على الإرث القديم التراث الفكرى المتوغل فى كل مكان فى مصر ما زال موجود وإلا ما كانش شفنا عصابات المسلحة ولا كان يبقى فيه بلطجة علينا وشفنا هجمات البلطجية ما بحبش أستخدم المصطلح ده إنما الجيش اللى كان بيخدم النظام السابق ما زال موجود ، ما زالت موجودة حتى الآن فالفلول اللى موجودين فى ليبيا هم الآن اللى ينغصون عيشة الليبيين ومن يشوهون ثورتها ويقضون البلاد فى ليبيا إلى نفق مظلم ، الفلول عندنا حتى الآن احنا حتى ما اتحركناش بشكل جاد لمحاولة تطهير البلاد منهم أو على الأقل تحييدهم إن هم يمارسوا عملية التخريب فى البلاد زى الانتخابات المحلية ودى فى رأيى إنها أخطر انتخابات فى مصر المجالس المحلية الآن ما زال يسيطر عليها زى ما تقول المتعاطفين مع أفكار النظام السابق
ولاء غانم : طيب احنا هنتكلم هندخل فى موضوع الدستور ولجنة المائة حضرتك شايف الجدل الحاصل فى مصر الآن اللى احنا شايفينه الإخوان المسلمين قالوا إنهم هيختاروا 40 % من البرلمان و60 % من الخارج وحزب النور قال يختاروا 70% من البرلمان و30 % من برة وكل حزب له مشروع طب مين اللى هيحسم الموضوع ده
أ. محمد الشبة : هو احنا للأسف داخلين على الفكرة الخاطئة الأغلبية السياسية التى دخلت الانتخابات البرلمانية والأغلبية دائما هى فكرة أو حالة مؤقتة يعنى ممكن تتغير فى الانتخابات القادمة المشكلة الحقيقة إن مصر الوطن فكرة الهوية الوطنية ، فكرة الهوية المصرية بمستقبل نظام الحكم وأيضا مستقبل تطلع هذه الدولة للخروج إلى العالم بصورة مختلفة بعد الثورة للأسف الشديد هذه الفكرة هى الفريضة الغائبة الآن نقدر نقول الفريضة الغائبة ، فى حوارات الدستور أو نقول أكثر صراعات الهيمنة على كتابة دستور مصر القادم الفريضة الغائبة هى فكرة المصلحة العليا للدولة الوطنية المصرية ومستقبلها خلال العقود القادمة لإن الشعوب والدول ما بتكتبش دستور كل يوم انتى النهاردة بتكتبى هذا الدستور مش لهذا الجيل وإنما بتكتبيه للأجيال القادمة
ولاء غانم : لقرون يمكن
أ. محمد الشبة : نتمنى ما يبقاش قرون أى دستور فى الدنيا قابل للتغيير على الأقل الدساتير ما بيتغيرش فيها إلا حوالى 3 ، 4 سطور كل 10 ، 20 سنة إنما كتابة الدستور عادة ما بيحصل كل نصف قرن مثلا لما يحصل حاجة زى كده فاحنا بنتكلم النهاردة عن هوية للدولة ما زالت موجودة عبر قرون طويلة يعنى منذ النهضة المصرية وبدايات كتابة الدستور المصرى وخروج مصر إلى الأمة ناهضة فى الحقيقة قبل بداية نصف القرن الماضى وحوسم يعنى مصر حسمت كيف يكون نظام الدولة هل تكون خلافة عثمانية تابعة للآسيتانا أو دولة مدنية حسمت ، حسم هذا الكلام مصر دول مدنية تحكمها المؤسسات وواضح جدا الفروق والحدود الفاصلة ما بين المؤسسات اللى موجودة فى الدولة ، نظام الحكم واضح جدا يمكن أن يعدل نظام الحكم بما يتواءم مع المصلحة العليا للسنوات القادمة كلها وليست لهذه اللحظة بالتحديد يعنى ليس الآن يعنى مثلا التيار الإسلامى الآن هو التيار المسيطر على الساحة فهو يريد أن تكون الدولة برلمانية علشان هو ماسك البرلمان وبالتالى يكون من حقه تشكيل حكومة فيستأثر بسلطتين هامتين جدا فى البلاد وأيضا يستطيع أن يتحكم عبر البلاد والجدل الدائم حول الرئيس القادم عبر حديث عن رئيس توافقى يتفق عليه الأغلبية السياسية الموجودة أيضا فى البرلمان أو على الساحة اللى بتمسك بمقاليد الأمور والمشهد كم هائل من النفاق السياسى والهرولة نحو هذا الاتجاه تستثمر هذه اللحظة فهى أيضا تتحكم فى منصب الرئاسة ويبقى ال3 سلطات المهمة موجودة فى إيد تيار سياسى واحد وده فى الحقيقة خطر سياسى شديد جدا واحتكار أشد من الاحتكار السياسى اللى كان موجود أيام مبارك
ولاء غانم : طيب الصخب السياسى حول لجنة الدستور أو لجنة المائة طب هى مصر كتبت دساتير قبل كده ازاى نشوف هى عملته قبل كده ازاى ونمشى على هذا النهج
أ. محمد الشبة : وممكن نشوف دول ثانية بتعمل الدساتير ازاى للأسف هو صوت العقل وصوت الحكمة بيغيب فى وسط ال
ولاء غانم : المصالح
أ. محمد الشبة : احنا بنتكلم إن احنا النهاردة إن البرلمان هو الذى يتحدث عن الدستور بس الأمة المصرية كلها بتتحدث عن الدستور البرلمان هو الصوت الأعلى فى الدستور وده خطأ شديد
ولاء غانم : ما هو يقول لك إن البرلمان هو صوت الشعب
أ. محمد الشبة : البرلمان هو جزء من الشعب ، البرلمان يعبر عن الشعب وهو أيضا يعبر عن التركيبة العامة للأمة المصرية لكن هذا البرلمان صنع يعنى تشكل فى لحظة تاريخية معينة ويجب ألا يحتكر اللحظة الحاضر وأيضا المستقبل ويصادر عن المستقبل يعنى البرلمان جزء من كتابة الدستور الذى يجب أن يكتبه كل مصرى سواء كان داخل البرلمان أو خارج البرلمان وكل مصرى يعنى فى أبعد نقطة على الخريطة المصرية يجب أن يعطى الحق الكامل بالمشاركة فى صياغة الدستور القادم لإن كل واحد من هؤلاء له مصالحه وله أفكاره وله تطلعاته ومشاكله التى يجب أن يعكسها الدستور ويحسمها عند كتابته فى الفترة القادمة
ولاء غانم : طيب هستأذن حضرتك وهستأذن السادة المشاهدين احنا نطلع نشوف تقرير عما قالته أبرز الصحف اليوم ونرجع مرة ثانية إن شاء الله
تقرير ( خيرى حسن )
بالحق والمستحق يقول إبراهيم عيسى أن معضلة علاقة رجال أعمال الإخوان بالحكومة أمرا لا يمكن السكوت عليه أو تجاهله خصوصا مع حالة النفاق السائدة فى التعامل مع الجماعة ، فى سياق متصل يؤكد صبرى غنيم فى المصريى اليوم أن الشارع يتوقع من الإخوان بعد أن أصبحت لهم الكلمة فى البرلمان أن يكونوا سندا لهذه الحكومة فى إعادة الأمن والاقتصاد وهذا طبيعى ولكن أن يتحولوا إلى جلادين للحكومة فهذا ليس طبيعيا ، فى كلمة حق فى الأهرام يقول عصام عبد المنعم أنه من الآثار الإيجابية لأزمة التمويل الأجنبى توفق الاحتجاجات الدامية وتجنيد البلطجية الذين يرشقون الجنود ومقار الداخلية والجيش ويحرقون المنشآت العامة للنيل من السياحة وتطفيش الاستثمار ، محمد العلمى فى الشروق يقول دستور يا كاتبى الدستور فالوطن يعيش حالة من الترقب بمزيج الدعوات للجنة المئة لتسديد خطاها نحو كتابة دستور صامد متوافق شامل كامل ، وفى الشروق أيضا يطالب أكرم لمعى بدستور يتحكم فينا ولا نتحكم فيه ويحدد الهوية فمصر وضعت دستورها الأول قبل أن تخرج معظم البلدان المجاورة إلى النور ، ونظرا لحالة الصخب حول صياغة الدستور يطالب جلال عارف بالأخبار بانتخاب رئيس لفترة انتقالية لا تقل عن عام يتم خلالها صياغة الدستور ثم يستقيل الرئيس والبرلمان لتبدأ الجمهورية الجديدة
ولاء غانم : ورجعنا مرة ثانية ومعانا الأستاذ محمد الشبة رئيس تحرير نهضة مصر أبرز ما لفت نظرك يا أستاذ محمد ؟
أ. محمد الشبة : هو طبعا يعنى إبراهيم عيسى حط إيده على حالة موجودة فى البلد وهى حالة النفاق العام يعنى الهرولة حول ما كل ما له علاقة سواء بالإخوان أو السلفيين الحقيقة للتغليب ثائرين حول مصلحتهم ومصالحهم الخاصة يعنى مش مرتبط بمنظومة سياسية كاملة يريد فيها رجال أعمال أو غيرهم إن هم يكونوا جزءً منها للأسف الشديد حتى الآن ما بنشوفش من الإخوان رد الفعل المريح الحقيقة والمطمئن للناس كلها إن هم ما عندهمش استعداد لقبول حالة النفاق السياسى السائد سواء كان فى أوساط رجال الأعمال أو فى الأوساط الأخرى هو الحقيقة من الحاجات اللى لفتت نظرى أيضا إن الأستاذ صبرى غنيم متفائل جدا هو طبعا إن الإخوان يجب أن يكونوا سندا للحكومة فى إعادة الأمن أو الاقتصاد إلى أن يتحولوا إلى جلادين للحكومة هو الحقيقة الإخوان مش جلادين للحكومة وهم مش هيبقوا سند للحكومة أيضا فى الحالتين لإن الإخوان يسعون لتشكيل الحكومة وده حقهم أنا الحقيقة لا أستطيع أن أقول إن ده حق الأغلبية إذا كان الدستور أولا
ولاء غانم : بس حقهم حاليا وللا بعد انتخابات الرئاسة
أ. محمد الشبة: أنا متخيل إن ده حق الدستور إذا اتحدد الدستور لما يحدد لنا الدولة بتاعتنا دى شكلها عامل ازاى دولة برلمانية وللا دولة رئاسية أو يعنى هيكون فيها الحكم المختلط إذا قال إنها دولة برلمانية يبقى على الفور الأغلبية اللى موجودة فى البرلمان هى اللى بتشكل الحكومة ولكن الحقيقة الإخوان مستعجلين قوى للإمساك بكل خيوط اللعبة السياسية فى إيديهم بكل السلطات زى برضه إن هم سعداء جدا بسيطرتهم على النقابات مثلا كل هذه التركيبة هم بس اللى بيخترقوا وهم بس التيار اللى يهيمن على الدستور أو يكتب الدستور العملية هى فكرة الهيمنة السياسية ، خطورة الأمر النوايا وليس هم مش من مصلحتهم إن هم السياسية على الأقل النظرة الضيقة إن هم يساندوا حكومة الدكتور الجنزورى
ولاء غانم : طيب هو كان فيه فى التقرير أحد الصحفيين أنا مش فاكرة اسمه قال نريد دستور يتحكم فينا ولا نتحكم فيه
أ. محمد الشبة : ده أكرم لمعى
ولاء غانم : بالضبط آه
أ. محمد الشبة : ده راجل جميل وقال تعبير حلو الحقيقة الدستور يتحكم فينا ولا نتحكم فيه طبعا الدستور هو أبو السلطات ، هو الذى يتحكم فى كل شئ ده أبو القوانين وأبو السلطات وفوق الجميع وكان هو طبعا دلوقتى يعنى خلاص البكاء على الأطلال إن احنا نقول دلوقتى إن الدستور كان مفروض يتكتب من بدرى كان أول حاجة تتكتب إن إعادة كتابة الدستور عشان هو المؤسس لكل السلطات الأخرى الدستور قبل البرلمان وقبل انتخابات الرئاسة وقبل أى شئ آخر احنا الحقيقة مهم دلوقتى زى ما أكرم لمعى بيقول إن مهم إن احنا نعمل دستور يتحكم فينا ولا نتحكم فيه يعنى لا تعطى فئة لنفسها الحق فى الهيمنة والسيطرة والحق فى كتابة دستور جديد يخضع لإرادة كل المصريين رغما عن إرادتها
ولاء غانم : طيب احنا دلوقتى المفروض إن الدستور يتعمل قبل الرئاسة قبل انتخابات الرئاسة صحيح طيب فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة بعد بكرة ده مش هيخلينى أقول إن الدستور وانتخابات الرئاسة هيمشوا مع بعض
أ. محمد الشبة : هيمشوا مع بعض هم هيمشوا مع بعض بس المشكلة إن مش هيبقى فيه وقت للشعب المصرى كافى فى إن هو يركز فى كتابة الدستور وإن هو يقدر يرفض أو يعترض أى آلية شايف إنها ممكن تكون مضرة بكتابة الدستور القادم ، فى هذه الفوضى السياسية الدستور هو اللى هيدفع الثمن الحقيقة
ولاء غانم : الدستور هو اللى هيدفع الثمن
أ. محمد الشبة : آه طبعا
ولاء غانم : ازاى
أ. محمد الشبة : إن الدستور ما يتكتبش بالشكل ده ما يتكتبش بهذه الطريقة وفى وسط عملية سياسية كبيرة جدا زى انتخاب أول رئيس بعد الثورة المصرية يعنى كان يجب أن نعطى للدستور فرصته للكتابة بشكل لائق ووقت كافى وتأتى بعده انتخابات الرئاسة هو الحقيقة هو كان فيه فكرة بيتكلم فيها الأستاذ جلال عارف فى هذا الموضوع فى الأخبار إنه كان يتمنى هو دلوقتى بيلحق القطر هو كان يتمنى انتخاب رئيس لفترة انتقالية لمدة انتقالية لا تقل عن عام أو رئيس ييجى لمدة سنة خلال السنة دى يتم فيها كتابة الدستور وده برضه من باب البكاء على اللبن المسكوب دلوقتى البرلمان بيناقش المشروعات والمقترحات المختلفة لكتابة الدستور اللى هو أولريدى مكتوب وجاهز يعنى
ولاء غانم : طيب بما إن حضرتك قلت إن الدستور هو الضحية ، ضحية هذه المرحلة حضرتك شايف مرشحين الرئاسة كثير جدا واللى هيحسمهم مجلس الشعب والشورى لما هيحصل الرئيس على 30 صوت من المجلسين أو 30 ألف صوت من المواطنين طب هو المجلس هيبقى إيه هيشوف هو هيدعم أى رئيس وللا اللجنة التأسيسية بتاعت الدستور يعنى مش شايف حضرتك إن الاثنين هيتعارضوا مع بعض وهيبقى فيه مشاكل
أ. محمد الشبة : هو انتى بتتكلمى على مشاغل البرلمان فى الفترة القادمة هيبقى عليه عبئ ثقيل فى الفترة اللى جاية ما هو ده اللى احنا بنقوله كل الحاجات حاصلة فى نفس الوقت مع إننا كان ممكن نبدأ فى المرحلة الانتقالية ترتيب آخر لعملية تسليم السلطة إعادة بناء الهيكل السياسى كان يمكن أن يكون هناك طريق آخر بس فى الحقيقة احنا مضطرين إن الحاجة تبقى عند البرلمان لإن البرلمان هو السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة الآن فى البلاد فهو الحقيقة من أول يعنى أى مشاكل فى مستشفى القصر العينى وانتهاءً برئيس الدولة وكتابة الدستور وكل شئ كله موجود دلوقتى فى البرلمان
ولاء غانم : طيب لو فرضنا إن ما اتحسمش الموضوع ده احنا مديين مهلة 6 شهور تقريبا لتشكيل اللجنة التأسيسية للدستور لو فرضنا إن السيناريو ما مشيش زى ما هو موجود فى الإعلان الدستورى ما هو السيناريو المقترح
أ. محمد الشبة : أنا أعتقد إن المناقشات المطروحة الآن حول تشكيل الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور إن يكون من حق الجمعية إن فى زمن وفى وقت زمنى محدد إذا لم تصل لصياغة نهائية لدستور يمكن طرحه للاستفتاء العام على الأمة المصرية فالقانون الداخلى لهذه اللجنة إنها ممكن تمد شوية المدة أظن 3 شهور كمان أو حتى موعد كتابة الدستور هو ده البروسيس أو هو ده الحياة العملية اللى هتمشى فيها
ولاء غانم : لا أنا بتكلم لو اللجنة التأسيسية نفسها ما حسمتش أساسا
أ.محمد الشبة : إذا ، آه
ولاء غانم : إذا لم تحسم إيه السيناريو البديل
أ. محمد الشبة : لا هتحسم
ولاء غانم : هتحسم وسط اللغط الكثير
أ. محمد الشبة : لازم تحسم طالما احنا هنقول إن الأغلبية أو البرلمان هو الذى هيتحكم فى هذه المسألة احنا بنتكلم عن البرلمان الإخوان المسلمين عايزين يبقوا 40 % ، حزب النور عايز 60 % باتفاق بسيط بينهم وبين بعض وأيضا بتراضى بعض القوى السياسية الأخرى يمكن الاتفاق على إن البرلمان هيمثل بنسبة معينة فى كتابة الدستور ثم تطلق عملية اختيار بقية عناصر المجتمع المختلفة سواء من المفكرين والمثقفين والنوبة وسيناء وكل أطياف المجتمع كلهم تشكل فى هذه اللجنة وتبدأ فى كتابة الدستور ما أظنش إن هيبقى فيه مشكلة فى هذه اللجنة أنا أعتقد إن المشكلة هتبقى فى تحديد الدستور لقضايا معينة زى قضية الشريعة الإسلامية هو كان فيه كلام على مبدأ تطبيق الشريعة الإسلامية أنا بقول الشريعة بس هناك لغط كثير حولها مع إن الغالبية كنا بنسمع من الفقهاء من جماعة الإخوان المسلمين ومن السلفيين وكله بيقول إن العبارة كما هى موجودة فى الدستور كما هى كافية جدا وتؤدى الغرض منها ولكن انتى بتتكلمى النهاردة على الأغلبية مش عايز أقول الأغلبية الباطشة هى فكرة إلحق إذا ما خدناش النهاردة مش هنعرف ناخد ثانى أو مش هناخد بكرة فكل مكسب إضافى ممكن أخذه فى هذه المرحلة فأنا يجب أن أحصل عليه هذا التكالب على السيطرة على المشهد السياسى للبلاد وأيضا احتكار المستقبل هو ده مكمن الخطورة انتى عندك الإشكالية الأولى هى شكل أو هوية الدولة سنضع فى الدستور الطابع الدينى أم الطابع المدنى
ولاء غانم : هو مش مفهوم أصلا يا أستاذ محمد فيه أحزاب كثيرة مش فاهمة يعنى إيه مدنى هم فاهمين إن مدنى دى يعنى ليبرالى فهم عشان كده متمسكين بدينى وفى نفس الوقت مصر عمرها ما عرفت معنى الدولة الدينية
أ. محمد الشبة : أنا عايز أقول لحضرتك حاجة احنا فى فوضى المفاهيم يعنى انتى لما تقولى ليبرالية مش بنتكلم لا سمح الله فى حاجة كفر يعنى ولا هى يعنى كلمة قبيحة لا سمح الله الليبرالية تيار فكرى عام ممكن يضم أفكار كثيرة من المجتمع يؤمن بالحرية وبعدم التمييز وبحق المواطنة وبحق الناس إن صندوق الانتخاب هو الذى يتحكم فى كل شئ بكل السلطات المدنية فى البلاد إن البلد تبقى ذات مرجعية قانونية وتحترم جدا الأديان وأصحاب الأديان على خلاف عقائدهم والسياسية ودى الدولة المدنية والليبرالية يعنى مفتى الديار المصرية الدكتور على جمعة كان قال جملة جميلة جدا إن مصر طول عمرها دولة ليبرالية والإسلام نفسه دين ليبرالى إذا كنا نتحدث على إن الحرية هى الأصل فى الموضوع فالإسلام هو دين الحرية الأديان تحترم جدا حرية الإنسان فى الاختيار حق الأديان السماوية فى الوجود يعنى ما سمعناش إن فيه دين سماوى طلع لغى الأديان الباقية وقال اطلعوا احرقوا ناس ثانيين وخرجوهم برة البلاد ما حدش قال ده فهى فكرة التعايش دى وفكرة احترام الآخر دى قوام الدولة المدنية وقوام الليبرالية إذا حبينا إن احنا نستخدم هذا التعبير فأنا شايف إنها قضية خلافية ظهرت بعد الثورة تم الترويج لها لتشويه الآخر لإقصاء الآخر من العملية السياسية
ولاء غانم : طيب سؤالى لحضرتك الأخير حضرتك شفت المانشيتات اللى احنا عرضناها فى التقرير إيه المانشيت اللى حضرتك ممكن تحطه أو تضيفه وما سمعتوش وعايز تقوله يعنى فى دقيقة
أ. محمد الشبة : المانشيت اللى أنا كنت عاوز أحطه الحقيقة أنا كنت عاوز أتكلم عن كرامة المصرى كنا عايز أتكلم إن لما نتكلم إن مصر لن تركع أبدا وده يبقى واقع وحقيقة بيشوفها الناس وبيحسها باستمرار احنا فى قضية تسفير أو تهريب نوصف زى ما نوصف أو السماح بخروج المتهمين فى قضية تمويل المجتمع المدنى فيه إهانة شديدة لحقت بكرامة المواطنين للمصريين لابد أن تسترد هذه الكرامة بسرعة ويجب عندما نقول أننا لن نركع يجب ألا نركع أبدا
ولاء غانم : هى دى نهاية كويسة جدا للحلقة أنا بشكر حضرتك جدا أستاذ محمد الشبة رئيس تحرير نهضة مصر وبشكر حضراتكم مشاهدينا الكرام وبكرة حلقة جديدة إن شاء الله قبل دلوقتى بنص ساعة بالضبط ممكن تتابعوا حلقات البرنامج بتاعنا على موقع enc.eg وموقع الyoutbue السلام عليكم


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.