وصل الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اليوم السبت الى الرياض في زيارة قصيرة للمملكة العربية السعودية يجري خلالها محادثات مع العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز تتناول ثلاثة ملفات كبرى هي العنف الطائفي في العراق والأزمة السياسية في لبنان والبرنامج النووي الإيراني. وكان العاهل السعودي في استقبال احمدي نجاد لدى وصوله الى قاعدة الرياض الجوية. وقال احمدي نجاد في تصريح أدلى به في مطار مهر اباد في طهران قبيل مغادرته الى الرياض "سأبحث مع الملك عبدالله في العمل الذي يتحتم علينا انجازه معا في العالم الإسلامي والمنطقة". وهذه ثاني زيارة يقوم بها احمدي نجاد الى السعودية بعد لقاء وجيز جمعه بالعاهل السعودي على هامش قمة إسلامية عقدت في مكةالمكرمة في ديسمبر 2005. ويرى خبراء انه من المحتمل ان يفضي اللقاء إلى توافق على خفض التوتر في لبنان والعراق، خاصة وأن الزيارة مؤشر على تصميم البلدين على السعي لمعالجة الأزمات الإقليمية في وقت تخضع فيه طهران لضغوط غربية قوية بشأن طموحاتها النووية