طالب تيار التغيير الوطني السوري بضرورة الإقدام فورا على تفعيل العقوبات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية التي فرضت على نظام الأسد. واعتبر تيار التغيير -فى بيان له الاحد أن مؤتمر "أصدقاء الشعب السوري" الذي عقد في تونس قبل يومين لم يتجاوب بما يكفي مع مطالب الشعب السوري الذي يتعرض إلى حرب إبادة على أيدي النظام السورى الوحشي مستفيدا من عدم وجود تحرك عملي فوري وسريع ضده لوقف هذه الحرب. وشدد البيان على أن موقفه من "المؤتمر" لا يقلل من تقديره للدول التي شاركت فيه ومن قناعته بأنها تقف إلى جانب الشعب السوري وأهمية مواقفها تجاهه, مجددا تأييده الكامل لموقف السعودية حيال التعاطي مع نظام لاشرعي وانه يتقاطع مع مطالب الشعب السوري في كل جوانبه خاصة فيما يرتبط, بضرورة زوال النظام "طوعا أو كرها". وأشار إلى أن أعمال المراقبة العربية التي دعا إليها "المؤتمر" ستكون بلا معنى فيما لو تم إحياؤها من جديد, مشيدا باعتراف "مؤتمر أصدقاء سوريا" بأن المعارضة السورية تضم ممثلين من جميع الطوائف والأعراق داخل الوطن وخارجه. وأكد تيار التغيير الوطني أن سوريا قادرة بالفعل بعد إسقاط النظام على النهوض مجددا اقتصاديا وسياسيا والمساهمة في دورها المحوري إقليميا في كل المجالات والقيام بدورها على الساحة الدولية.