أعلنت هيئة الثورة السورية ارتفاع قتلى تظاهرات الأحد برصاص قوات الأمن والجيش السوريين مدعومة بعناصر من "الشبيحة" إلى 51 شخصا. ياتي هذا في الوقت الذي تشهد فيه مراكز الاقتراع الاستفتاء على دستور جديد ينص على انتخاب رئيس الجمهورية ويبقي صلاحيات واسعة له مع الغاء الدور القيادي لحزب البعث الحاكم منذ حوالى خمسين عاما ، فيما واصلت الحكومة هجومها على حمص وبلدات اخرى مع مقتل 11 على الاقل وفقا لما ذكره نشطاء لحقوق الانسان. ويحق لنحو 14 مليون سوري تجاوزت اعمارهم ال18 عاما التصويت على الدستور الجديد الذي يحل محل الدستور الحالي والمعمول به منذ عام 1970 حينما وصل الى السلطة حافظ الاسد ، والد الرئيس الحالي في انقلاب عسكري. من جانبها، رفضت المعارضة التصويت والدستور المقترح ووصفته بانه تمثيلية.