قال الدكتور حسن موسى رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا إنه قام بعدة لقاءات وطرح بعض الأفكار؛ حيث التقى بمجموعة وزارات ومنها السياحة للنهوض بالسياحة الدينية متسائلا: لماذا سياحة الشواطئ فقط..؟ لا بد من السياحة بكل أنواعها لجلب العرب والمسلمين لمصر. وأشار موسى في لقاء مع الإعلامي مصطفي بكري الجمعة في برنامج "منتهي الصراحة"- أشار الى أنه التقى أيضا ب"الشركة القابضة للرسالة العامة الغذائية"، وتم التعاقد معها لتوفير اللحوم في المجمعات الاستهلاكية بسعر من 38-40 جنيها من خلال مصريين بالخارج لهم علاقات متعددة. كما أضاف موسي أنه التقي بالدكتور الجنزوري بشأن قضية "إسكان المصريين في الخارج"، واتفق على توفير قطع أراضي لهم بسعرمعقول لربطهم بالمجتمع المصري؛ وكذلك لتوفير وإدخال عمله أجنبية. من جهة أخرى وصف د. موسي ما تتعرض له مصر الآن من المنظمات الأمريكية غير القانونية بالبلطجة السياسية، وما تدعيه من أنها منظمات مجتمع مدني هو "ادعاء كاذب"، وأن الكذب في السياسة الأمريكية مباح وطبيعي، ولكن أية مؤسسات مجتمع مدني مسجلة وترعي القانون لا نحذر من نشاطها. كما قال موسى: نحن بصدد مؤسسات حزبية سياسية تابعة للأحزاب السياسية الأمريكية والبعض الآخر تابع للإدارة الأمريكية بمختلف أجهزتها وليست لها علاقة بالمجتمع المدني ومنها ال "سي آي ايه" و"الفريدم هاوس" هو أحد مؤسسات المخابرات الأمريكية والمعهد الأمريكي الديمقراطي هو أحد مؤسسات الحزب الديمقراطي والمعهد الجمهوري هو أحد مؤسسات الحزب الجمهوري، وهدفهم التأثير والتغيير بإرادة الشعب المصري ومحاولة لركوب موجة الثورة المصرية وتغييرها، مطالبا باسم المصريين بالخارج برفض التدخلات الأجنبية في سياسات مصر.**