قال عمرو رشدى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن الأممالمتحدة عرضت على مصر معاونتها فى كتابة الدستور الجديد للبلاد، لكنه وجه الإدارات المعنية فى الوزارة على الفور إلى شكر الأممالمتحدة على العرض والاعتذار عن قبوله، وذلك ردا على أسئلة الصحفيين بشأن ما نسب إلى الممثل المقيم لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائى ، جيمس راولى ، بشأن كتابة الدستور المصرى. وأضاف رشدى، في بيان صحفي الأربعاء، أن مصر لديها دستور مكتوب منذ نحو قرن من الزمان ، ولديها من الخبرات والمدارس القانونية العريقة ما جعلها قبلة الكثير من الدول التى استعانت بمصر لكتابة دساتيرها فور نيل استقلالها. وبشأن الاستفتاء على الدستور ، أوضح رشدى أن خارطة الطريق التى تسير عليها الحكومة المصرية خلال الفترة الانتقالية تؤكد بوضوح على إجراء استفتاء عام بشأن الدستور الجديد للبلاد ، مشددا على أن كل ما يحيط بكتابة الدستور والاستفتاء عليه هو شأن داخلى مصرى بحت.