قال الوزير المفوض عمرو رشدي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن الأممالمتحدة كانت قد عرضت على مصر بالفعل معاونتها في كتابة الدستور الجديد للبلاد، لكن وزير الخارجية وجه الإدارات المعنية بالوزارة على الفور إلى شكر الأممالمتحدة على العرض والاعتذار عن قبوله. وقال رشدي، في رده على أسئلة الصحفيين بشأن ما نسب إلى الممثل المقيم لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي، جيمس راولي، بشأن كتابة والاستفتاء على الدستور: «مصر لديها دستور مكتوب منذ نحو قرن من الزمان، ولديها من الخبرات والمدارس القانونية العريقة ما جعلها قبلة الكثير من الدول التي استعانت بها لكتابة دساتيرها فور نيل استقلالها». وبشأن الاستفتاء على الدستور، أوضح رشدي أن خارطة الطريق التي تسير عليها الحكومة خلال الفترة الانتقالية تؤكد بوضوح إجراء استفتاء عام بشأن الدستور الجديد للبلاد، مشددا على أن كل ما يحيط بكتابة الدستور والاستفتاء عليه هو شأن داخلي مصري بحت.