وجهت شركه مايكروسوفت الأمريكية لنظم تشغيل الكومبيوتر اتهاما مباشرا الى شركة جوجل الأمريكيه لمحركات البحث بشبكه الانترنت بالتجسس على مستخدمي نسخة متصفح الاولى انترنت اكسبلورر -9 . وكتبت الشركة في تدوينة نشرتها بشبكة الانترنت أن جوجل خرقت سياسة الخصوصية لمستخدمي متصفحها، وأنشأت بعض الاكواد التي من الممكن أن تتبع أنشطة مستخدمي المتصفح على شبكة الانترنت. وثارت ضجة كبيرة الاسبوع الماضي بعد اعتراف جوجل انها تتبعت أنشطة بعض متصفحي سفاري في هاتف آبل الايفون، الا أن جوجل قللت من أهمية هذا الأمر، وقالت أنها عطلت هذا الكود سبب المشكلة، دون أن تفصح صراحة عن حجم المعلومات التي حصلتها بالفعل. وأمام هذا الاتهام الجديد ربما ستجد جوجل نفسها في موقف لا تحسد عليه، بشأن انتهاكات لسياسات الخصوصية، وحتى الان لم يتسن العثور على رد رسمي من جوجل بشأن اتهامات مايكروسوفت. وعلى صعيد آخر؛ مددت شركة "مايكروسوفت" الأمريكية فترة الدعم لإصدارة المستهلك لنظامي تشغيل "ويندوز 7" و"ويندوز فيستا" بخمس سنوات أخرى، مما يعادلها مع الفترة الخاصة بإصدارة الشركات من هاتين المنصتين بما يعد جزءا من تغيير في سياسات الدعم الذي تقدمه على أنظمة تشغيلها. وكانت مايكروسوفت قد التزمت بدعم إصدارات نظامها المخصصة للمستهلك العادي بالتحديثات الأمنية ومعالجات الثغرات ومواطن الضعف، وتحديثات الثبات لمدة خمس سنوات، وهي الفترة المعروفة ب` "فترة الدعم الرئيسي" اما إصدارات النظام المخصصة للشركات فتتلقى دعما يصل إلى 10 سنوات على الأقل: نصفه الأول ضمن "فترة الدعم الرئيسي"، والثاني ضمن "فترة الدعم الممتد". وخلال "فترة الدعم الممتد"، توفر مايكروسوفت تحديثات أمنية للجميع، لكنها تقدم تحديثات معالجة الثغرات ومواطن الضعف فقط للشركات التي أبرمت عقودا للدعم مع مايكروسوفت. وحتى تطبيق التغييرات الجديدة، فإن الدعم المقدم لإصدارات المستهلك من نظام "ويندوز فيستا" ("هوم بيزيك" و"هوم بريميوم" و"ستارتر" و"ألتيميت") كان سينتهي في أقل من شهرين، في العاشر من أبريل 2012، لكن السياسة الجديدة تمد ذلك التاريخ إلى 11 أبريل 2017. اما موعد انتهاء فترة الدعم الخاص بإصدارات المستهلك من نظام "ويندوز 7"، والذي كان مقررا في 13 يناير 2015، فقد تأجل حتى 14 يناير 2020.