قال عضو باللجنة اليمنية العليا للانتخابات اليمنية إن أكثر من 100 مراقب دولى حصلوا على تصاريح لمراقبة سير الانتخابات الرئاسية اليمنية المبكرة التى ستجرى يوم 21 فبراير الجاري..مشيرا إلى أن عددا منهم في طور استكمال الإجراءات .. وعلى مستوى الرقابة المحلية فهناك عدد كبير مما يعكس اهتماما من قبل منظمات المجتمع المدنى بالانتخابات الرئاسية اليمنية. وأضاف القاضى الدكتور على سليمان على الزامكى عضو اللجنة اليمنية العليا للانتخابات والاستفتاء ورئيس قطاع العلاقات الخارجية فى تصريح الاحد إن أكثر من 100 مائة مراقب أجنبى حصلوا على تصاريح من اللجنة العليا للانتخابات لمراقبة العملية الانتخابية للانتخابات الرئاسية المبكرة من أصل 250 طلبا تلقتها اللجنة. وأشار إلى أن التصاريح منحت لعدد من الجهات والمنظمات وصحف عربية وأجنبية منها 49 مراقبا من الوكالة الأمريكية للتنمية من أصل 102 وسبعة مراقبين من اليابان ومثلهم من إندونيسيا وثلاثة من المعهد الأمريكي للدراسات إلى جانب 30 تصريحا لمراقبين من منظمة (هيوس ريتش) التى تعمل فى إطار الأممالمتحدة وعدد من التصاريح لجهات وهيئات أخرى عربية من دول مجلس التعاون الخليجي. ومن جانبة أكد أحمد سعيد الحكيمي مدير عام الرقابة الخارجية باللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء أن الرقابة الخارجية من خلال الهيئات والمنظمات والجهات التى دعيت ولبت النداء هي أيضا تعزز مصداقية الرقابة المحلية. وعن شعار انتخابات بلا سلاح قال القاضى سبأ الحجى عضو اللجنة اليمنية العليا للانتخابات والاستفتاء ورئيس قطاع الأمنى /أن اللجنة الأمنية اتخذت عدة تدابير أمنية/.. معربا عن أمله أن يتوجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع دون أى عثرات وأن يحرص كل مواطن على ترك سلاحه الشخصي في المديريات والمناطق النائية. وعلى مستوى الرقابة المحلية التى ستضطلع بها منظمات المجتمع المدنى فقد بلغ عدد التصاريح التي تسلمتها هذه المنظمات نحو 22 ألف تصريح, أما البطاقات التى صرفت للمراقبين التابعين لهذه الجهات المحلية حسب قول عبدالحكيم الشدادي مدير عام الرقابة المحلية بلغت أكثر من 47 ألف بطاقة وهناك عدد اخر في طور التجهيز.. وستصدر خلال الأسبوع الجاري.