ذكرت صحيفة الواشنطن بوست ان قراصنة كمبيوتر أعلنوا الثلاثاء أن شركة الأمن الأمريكية التي تنتج الغاز المسيل للدموع الذي استخدم ضد المتظاهرين المصريين. وقال قراصنة، في بيان نشر على شبكة الإنترنت، أنهم قد اقتحموا موقع شركة جيمس تاون، التي يقع مقرها في بنسيلفانيا، واخترقوا أنظمة المعلومات الشخصية وقاموا بسرقة معلومات تخص العملاء والموظفين في الشركة، واتهموا الشركة بأن الذين يديرونها هم مجموعة من أثرياء الحرب، الذين يبيعون الأسلحة الكيميائية لمن يطلبها من العسكريين وشركات بيع الأسلحة في جميع أنحاء العالم. وقالت الصحيفة أنه لا يمكن التحقق من إدعاءات المتسللين على الفور، على الرغم من أن موقع الشركة على الانترنت قد توقف الثلاثاء، حيث ان الرسائل الإلكترونية للمديرين التنفيذيين للموقع دونالد سميث وجاكوب كرافيل، قد تعطلت، وكذلك خدمة العملاء. وقد نسب مجهولون لأنفسهم سلسلة من الهجمات على مواقع الإنترنت في جميع أنحاء العالم، وركزت بشكل متزايد على شركات الأمن والمنظمات غير الحكومية. وقد عملت المجموعة في كثير من الأحيان جنبا إلى جنب مع حركة الاحتجاج التي تتخذ شعارا "احتلوا وول ستريت" في الولاياتالمتحدة، وأعربت عن تضامنها مع الناشطين المؤيدين للديمقراطية في العالم العربي، وأضاف المجهولون أنهم استهدفوا الذين يزودون الأنظمة الديكتاتورية بالأسلحة المستخدمة "لقمع الحركات الثورية".