قال مصطفي بكري عضو مجلس الشعب ورئيس تحرير جريدة الإسبوع وعضو لجنة تقصي الحقائق ل "احداث بورسعيد" ان التقرير الصادر عن اللجنة هو تقرير مبدئي ، رصد عدة أمور من أهمها الإنفلات الإعلامي الرياضي الذي أشعل نار الفتنة وحفز الأهلي علي البورسعيدي والعكس ومهد الطريق لهذه المجزرة . وثانيا المسؤولين الأساسيين في الإستاد الذين أغلقوا أبواب وفتحوا أبواب وثالثاً التقصير والإهمال الأمني الذي وصل الي حد التعمد ب " عدم التصدي للأفراد وعدم أخذ الإجراءات الأمنية ودخولهم بعد المواعيد وعدم تفيش من دخلوا " وعلي الدولة إظهار البلطجية ومن ورائهم . وحذر بكري في لقاء مع الإعلامي محمد موافي ببرنامج إتجاهات بالقناة الأولي الإعلام والرأي العام من تحميل المسؤولية لشعب بورسعيد وترك لجان التحقيق والنيابة العامة لتتمم إجراءاتها للوصول الي المجرم الحقيقي وحسابه مؤكداً انه لابد من التوقف عن السب والتحريض ضدهم . وعلي صعيد آخر أعرب بكرى عن رفضه طرد سفراء من مصر، مشيرا الى الدعوات والرسائل الموجهة للعسكري بطرد السفير السوري من القاهرة، وقال انه يمكن اتخاذ إجراءات أخرى لمساندة الشعب السوري في مطالبه بالتغيير وإجراء إنتخابات حرة مباشرة تحت رقابة عربية مشيرا الى انه لو رفض الشعب السوري بشار لابد من تنفيذ إيرادته . وأدان بكري كل الإجراءات القمعية تجاه الشعب السوري محذراً من إستدعاء الناتو مرة أخري، مؤكدا ان دخول قوات اجنبية الى المنطقة كارثة ، لافتا الى ان سقوط سوريا يفتح الطريق امام اسرائيل لاستباحة أرضنا من النيل للفرات .