قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إن ما شوهد من أعداد كبيرة فى ميدان التحرير هو صورة مصر لأن كل أطياف الشعب نزلت إلى إحياء ذكرى ثورة يناير وتعد هذه الصورة رسالة بأن الشعب المصرى مستمر فى ثورته ولن يسمح لأحد بتدمير هذه الثورة . و أضاف المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية فى حواره مع قناة النهار - الأربعاء - أن ما حدث من قبل من تخريب تم بواسطة تنظيم من البلطجية تابع للموجودين فى مزرعة طرة . وطالب د.أبو الفتوح بفتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية من الآن حتى يتاح للمرشحين جمع تبرعات لعمل دعاياتهم التى تتكلف الملايين مشيرا الى أن تأخر فتح باب الترشح سيكون لصالح المرشحين الذين يتلقون تمويلات من الخارج كما طالب أن يتعهد المرشحون باستكمال أوراق ترشيحهم بعد الانتهاء من انتخابات مجلس الشورى . من جهة أخرى ،قال الدكتور أبو الفتوح إنه على حزب الحرية والعدالة الخروج من عباءة جماعة الإخوان المسلمين وألا تمارس جماعة الإخوان أى عمل حزبى وذلك لمصلحة الدعوة . كما ذكر أن أغلبية حزب الحرية والعدالة تختلف عن أغلبية الحزب الوطنى المنحل لأن الحزب الوطنى جاء بالتزوير فى صناديق الانتخاب أما حزب الحرية والعدالة ،مجيئه نابع من إرادة الشعب المصرى لذلك عليه استيعاب الأقلية . ثم أوضح د.أبو الفتوح أن الأخطاء التى ارتكبها قادة المجلس العسكرى ممكن علاجها وذلك بأن يبتعد الجيش عن انتخابات الرئاسة وألا يكون طرفا فيها ولا يدعم أى مرشح من مرشحيها . وطالب المجلس العسكرى أن يستقبل ما حدث اليوم بوعى بأن يلتزم الوقوف على مسافة واحدة من جميع الأحزاب ، وأن يصدر قرارا بتحديد موعد محدد لانتخابات الرئاسة . وعن المحاكمات ،قال الدكتور أبو الفتوح أن قتلة الشهداء يحتاجون إلى تفعيل وتعديل قانون الغدر حتى يستطيع القضاء الطبيعى أن يحكم فى قضاياهم ورفض مثول أى مواطن مصرى أمام المحاكمات العسكرية وطالب بإصدار قانون يجرم ذلك أو مادة تضاف إلى الدستور الجديد ، قائلا إنه لا أحد يملك إعفاء أحد تلوثت يده بدماء المصريين .