قال د.عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية في لقائه الجماهيري الثلاثاء بالمنصورة في ساحة الزراعين " أمام برلمان الثورة مهام جليلة كي ينهض بالوطن ويزيل آثار الفساد من أعماق الدولة، ويجب أن يكون على رأس أولويات البرلمان تطوير منظومة التعليم الذي يُقدَّم للمواطن المصري من الروضة وحتى الجامعة على أن يكون هذا التعليم مجانيا، كما على البرلمان أن يهتم جدياً بالتعليم المهني الذي ظُلم كثيراً فى ظلّ النظام السابق، وعلينا تدريب خريجي التعليم المهني كي نحصل على عمالة مدربة تخدم الوطن ولا تجعلنا نستورد غيرها من الخارج". ودعا د.أبو الفتوح أهالي المنصورة إلى الإحتشاد يوم 25 يناير، لتحقيق ما تبقى من أهداف الثورة التي قامت في الأساس على نهضة الوطن وإنقاذه من براثن الاستبداد والفساد، فثورتنا لم تنته بعد. وأضاف د.أبو الفتوح في لقائه بالنشطاء السياسيين بالمنصورة الذي سبق مؤتمره الجماهيري أن مصر على مفترق طرق، والنظام السابق يعرف أن نهضتها مرهونة بالسلطة التنفيذية، وسيحاول جاهداً بكل ما أُوتي من قوة تعطيلنا، فواجبنا أن نفطن لخططه ونُفوّت عليه الفرصة بوحدتنا من أجل مشروعنا الوطني الكبير. وقد استنكر د.عبد المنعم أبو الفتوح أثناء لقائه بالأنبا بولس بكنيسة الملاك ميخائيل بالمنصورة كل أشكال التمييز التي وقعت على أبناء الشعب المصري بكل أطيافه طيلة الستين عاماً الماضية، قائلاً: "نحن لن نقبل بإستمرار هذا التمييز، ويجب على أي شخص مُتقدّم لموقع الرئيس أن يعمل على تأكيد مبدأ المساواة بين أطياف الشعب المختلفة، إضافةً إلى أنه يجب أن يكون خادماً لمصر، فالذيّ يريد أن يخدم مصر حقاً عليه أن يكون مقرباً من كل المصريين ". وأوضح د.عبد المنعم أبو الفتوح أثناء زيارته لأول مركز متخصص في زراعة "الكُلى" في الشرق الأوسط بمدينة المنصورة أنه يجب على مصر بعد الثورة أن تكفل الحياة الكريمة لكل مواطن وتبدأ بمنحه تأمين صحي مجاني يُوفّر له علاج جيد، فلا يُعقل أن يموت المريض لأنه لا يجد نفقة العلاج، مشيداً بالمركز المتخصّص لزراعة الكُلى الذي يرأسه د.محمد غنيم لكونه الأول على مستوى الشرق الأوسط،قائلاً إن هذه هي ريادة مصر بين الدول ويجب أن نعمل على عودتها مجددّاً في جميع المجالات.