قبل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد استقالة كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي علي لاريجاني. واعلن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية غلام حسين إلهام أنه سيتم تعيين نائب وزير الخارجية الإيرانية سعيد جليلي خلفا للاريجاني في منصب كبير المفاوضين في الملف النووي. من ناحية اخرى أكدت المتحدثة باسم الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا أنه سيلتقي في روما الثلاثاء مفاوضا إيرانيا في الملف النووي رغم استقالة كبير المفاوضين الإيرانيين علي لاريجاني. وقالت المتحدثة باسم الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كريستينا غالاش إن سولانا سيكون في روما كما هو مرتقب. ورفضت من جهة أخرى الإدلاء بأي تعليق حول استقالة لاريجاني وتعيين نائب وزير الخارجية الإيرانية سعيد جليلي محله. على جانب اخر دعت رئيسة المجلس الأعلى لليهود في ألمانيا إلى تكاتف جميع الدول الديمقراطية في الخلاف مع طهران بشأن برنامجها النووي. وقالت شارلوته كنوبلوخ انه لا يمكن السماح لإيران بامتلاك قنبلة نووية لأن وقوع مثل هذا السلاح في يد الرئيس نجاد سيكون خطرا للغاية على إسرائيل على حد قولها. وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش قد حذر من خطر وقوع حرب عالمية ثالثة في ضوء التهديدات الإيرانية لإسرائيل والبرنامج النووي الإيراني.