استأنف الرئيس الأمريكي جورج بوش مهام عمله بعد أن نقلها لنائبه ديك تشيني، أثناء خضوعه لتأثير المخدر إثر عملية جراحية أجريت له بالمقر الرئاسي الأمريكي في كامب ديفيد لإزالة 5 زوائد من القولون. وقال توني سنو المتحدث باسم البيت الأبيض إن هذه العملية الروتينية تخفف بنسبة 90% إمكانية الإصابة بسرطان القولون. وكان الرئيس الأمريكي قد خضع لعملية مماثلة في يونيو 2002، وخلص الأطباء حينها إلى أن الرئيس لا يعاني من مشاكل، ولكنهم طلبوا أن يخضع للمراقبة لمدة خمسة أعوام. هذا وينص الدستور الأمريكي على نقل الصلاحيات الرئاسية إلى نائب الرئيس في حال لم يتمكن الرئيس من ممارستها. يذكر أن بوش عانى من مشاكل صحية عديدة منذ يناير 2001، تراوحت بين سقوطه من دراجته وإغمائه وهو يشاهد مباراة في كرة القدم وحيدا في البيت الأبيض. كما استأصل الأطباء ورمين حميدين من صدغ الرئيس الأمريكي في فبراير الماضي. وبالرغم من ذلك، أكد الأطباء خلال فحص طبي روتيني في 2006 أن بوش -61 عاما- يتمتع بصحة أفضل من أغلبية الأمريكيين في سنه، وأشاروا في تقرير طبي أنه من المحتمل أن يبقى الرئيس في صحة ممتازة لخدمة وطنه خلال الفترة المتبقية من رئاسته التي تنتهي في يناير 2009.