قال مسؤولون اقليميون ان قنبلة قتلت 23 شخصا على الاقل وأصابت 26 الثلاثاء عندما انفجرت قرب محطة وقود في منطقة خيبر بشمال غرب باكستان وهي واحدة من المناطق القبلية المضطربة حيث يقاتل مسلحون قوات الحكومة. ونقلا عن جميل خان المسئول الكبير بالادارة الحكومية للمدينة أن السلطات مازالت تحقق في السبب الحقيقي للانفجار. وماتزال الانباء متضاربة حول طبيعة الانفجار حيث تفيد بعض التقارير بأنه نتج عن انفجار سيارة ملغومة فيما تقول تقارير أخرى أن سببه قنبلة تم تفجيرها عن بعد وتستهدف القوات الباكستانية متشددين في خيبر ومنهم أعضاء في حركة طالبان الباكستانية بشكل متقطع منذ أكثر منذ أربع سنوات. وتفجير اليوم هو أول تفجير كبير من نوعه هذا العام. وفي 30 ديسمبر/ كانون الاول قتل 13 شخصا في تفجير في مدينة كويتا بجنوب غرب البلاد. ويأتي الهجوم وسط تقارير متضاربة عن محادثات سلام بين حركة طالبان الباكستانية والحكومة الباكستانية. وعلى الصعيد السياسى ذكرت قناة /دون نيوز/التليفزيونية المحلية الثلاثاء نقلا عن مصادر موثوقة أن الرئيس الباكستاني السابق الجنرال (متقاعد) برويز مشرف قد اتصل بقائد الجيش الباكستاني الجنرال أشفق برويز كياني وبحث معه عودته المحتملة إلى باكستان وأن مشرف أخبر قائد الجيش بشأن الالتزامات الأمنية تجاه رئيس وقائد سابق للجيش. وأضافت المصادر بأن مشرف سيلتقي وزير الخارجية الامريكي الاسبق كولن باول, ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون, والعاهل الاردني الملك عبد الله والمسئولين في دولة الإمارات العربية المتحدة قبل عودته إلى باكستان في أواخر يناير الجاري.