أعلنت السيدة فايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولى أنه يجرى حاليا التنسيق بين وزارة التعاون الدولى ووزارة التعليم العالى لبحث انشاء شبكة الكترونية تربط بين مراكز الأبحاث التابعة لجامعة أوتاوا الكندية وعدد من مراكز الابحاث المصرية والعربية ، مما يهدف لتوقيع اتفاقية تآخى مع جامعة اوتاوا في مجالات الطب والصحة وتكنولوجيا المعلومات والعلوم الكيمائية والبيولوجية والدراسات والعلوم الاجتماعية على ان تكون القاهرة هى نقطة الاتصال لهذه الشبكة. جاء ذلك خلال استقبال السيدة فايزة ابو النجا وزيرة التعاون الدولى السيد فيليب ماكيلون السفير الكندى بالقاهرة بحضور كل من الدكتور فاروق اسماعيل رئيس جامعة الاهرام الكندية والسيد محمد تيمور نائب رئيس مجلس امناء الجامعة والدكتور طارق عبد المجيد المستشار التجارى بالسفارة الكندية. واستعرض اللقاء الجهود المبذولة بالتعاون مع سفارتنا في أوتاوا لفتح قنوات للهجرة والعمل للعمالة المصرية والتنسيق في هذا المجال مع وزارة القوى العاملة والهجرة والسفارة الكندية بالقاهرة. واكدت فايزة أبو النجا على استعداد الحكومة المصرية في انهاء الاجراءات وتوفير التدريب للعمالة المصرية المرشحة للعمل في كندا وضرورة ان تكون السفارة الكندية في مصر متعاونة في هذا الصدد بعد الحصول على الشهادات الفنية والفحص الامنى. كما تم التأكيد على أهمية التعاون الثلاثى بالاستعانة بالخبرة المصرية في التعامل مع الدول الافريقية ودعت ابو النجا الجانب الكندى الى التفكير في توقيع اتفاق لانشاء منطقة تجارة حرة بين مصر وكندا. وتناولت المقابلة سبل دعم برنامج الشراكة المصرية الكندية ووسائل تفعيل المبادرات التى تم الاتفاق عليها خلال زيارة السيدة وزيرة التعاون الدولى على راس وفد مجلس الاعمال المصرى الكندى الى كندا في يونيو 2006 والاستفادة من الخبرة الكندية في مجال التنمية البشرية والتدريب التى تتميز بها كندا على مستوى العالم وزيادة معدلات التبادل العلمى والطلابى بين الجامعات المصرية ومثيلاتها في كندا . واعرب فيليب ماكيلون وفاروق اسماعيل عن تقديرهما لدور وزارة التعاون الدولى في تذليل كافة العقبات التى اعترضت اداء جامعة الاهرام الكندية لرسالتها وهو ماسمح للجامعة باستئناف الدراسة بها والتوقيع مؤخرا على الاتفاق التنفيذى بين رابطة الجامعات والكليات الكندية وجامعة الاهرام الكندية للتعاون في مجالات اعداد وتطوير المناهج التعليمية وتبادل الاساتذة والطلاب والمشروعات البحثية واساليب التدريب الحديثة للطلاب.