أكد العقيد الصوارمي خالد سعد الناطق باسم الجيش السوداني مقتل خليل ابراهيم رئيس حركة "العدل والمساواة" المتمردة على يد القوات المسلحة بدارفور في اشتباكات بولاية كردفان. وقال الصوارني , في تصريح خاص لقناة "الجزيرة" الفضائية صباح الاحد , "إن القوات المسلحة السودانية قامت بقتل المتمرد خليل ابراهيم والمجموعة التى كانت تحيط به بعد فرض حصار قوي ومحكم عليهم", مشيرا إلى أن هذه المجموعة كانت تسعى للذهاب إلى جنوب السودان. وأعرب الصوارني عن شكره للجهود التى قامت بها القوات المسلحة السودانية في رصد وملاحقة وتمشيط هذه المنطقة. ويمثل مقتل ابراهيم ضربة خطيرة لحركة العدل والمساواة المتمردة على الرغم من ان القيود الصارمة المفروضة على دخول دارفور ومناطق الصراع الاخرى في السودان تجعل من شبه المستحيل تقييم القوة الحقيقية والوحدة الداخلية لجماعات التمرد على وجه الدقة. وقال المتحدث باسم الجيش ان ابراهيم وزعماء اخرين كانوا يحاولون دخول جنوب السودان، الذي انفصل عن السودان في يوليو/تموز بموجب اتفاقية سلام ابرمت عام 2005 وانهت حربا اهلية منفصلة استمرت عشرات السنين. وحمل متمردون اغلبهم من غير العرب السلاح ضد الخرطوم في عام 2003 قائلين ان الحكومة المركزية اهملت تلك المنطقة النائية وتحابي القبائل المحلية العربية. ومن جانبها قالت الاممالمتحدة ان 300 الف شخص ربما يكونون قتلوا في صراع درافور في حين تقول الخرطوم ان عدد القتلى عشرة الاف. وتعد حركة العدل والمساواة هي إحدى حركات التمرد في دارفور وهي حركة ثورية انشقت عن حركة تحرير السودان في عام 2001.