أعلنت القوات المسلحة السودانية فجر أمس أنها تمكنت من قتل الدكتور خليل إبراهيم53 عاما زعيم حركة العدل والمساواة كبري الفصائل المتمردة بدارفور مع عدد من قادة قواته في منطقة ود بندة بولاية شمال كردفان وقال الصوارمي خالد سعد, الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية: إن مقتل خليل تم بعد معارك ضارية بين القوات المسلحة وقوات حركة العدل والمساواة التي هاجمت المنطقة الأيام الماضية. واعتبرت الحكومة السودانية مقتل خليل رسالة لحملة السلاح للجنوح إلي السلام, وأكد عبدالله مسار وزير الإعلام السوداني أن ذلك يؤكد أن الحركات المسلحة أصبحت تفقد أهليتها ومشروعيتها. ومن جانبه أكد الدكتور جبريل إبراهيم شقيق رئيس حركة العدل والمساواة ومستشارها مقتل شقيقه خليل. وكانت الحركة قد هددت بأنها تتحرك من دارفور باتجاه الشرق إلي كردفان في طريقها إلي العاصمة الخرطوم لإسقاط النظام السوداني,ويوجه مقتل خليل إبراهيم ضربة قوية لحركته التي تعد رأس الرمح في التمرد ضد الحكومة بدارفور, كما توجه ضربة مماثلة لتحالف المتمردين الذي تشكل أخيرا ضد الحكومة السودانية, قالت ل الأهرام: إن مقتل إبراهيم لن يكون نهاية المطاف في الحرب ضد الحكومة, وأن رحيل خليل سيزيد آلاف المهمشين في السودان إصرارا في مواصلة طريقه, لأن هناك مشكلات حقيقية بحاجة إلي حلول.