نجحت أجهزة الأمن بالأقصر فى السيطرة على المعركة التى نشبت بين عائلتى الهلايل والتراكى بقرية الزنيقة، وتمكنت من إعادة فتح اللجان أمام الناخبين مرة أخرى بعد إغلاق 6 منها، كما منعت أفراد عائلات الهلايل من الذهاب للجان خوفا من تجدد الاشتباكات. كانت معركة بالأسلحة النارية قد نشبت صباح الاثنين بين العائلتين لخلافات ثأرية، مما تسبب فى إغلاق 6 لجان انتخابية بالقرية لأكثر من نصف ساعة. وتعود الواقعة الى إطلاق النيران على ثلاثة مزارعين من قرية المطعنا أثناء توجهم للإدلاء بأصواتهم في جولة الإعادة؛ وذلك من قبل أهل قرية الزينيقة وتم قطع الطريق بين القريتين وهو ما أدى الى انعدام أعمال التصويت وقرر رئيس اللجنة استمرار التصويت في العملية الانتخابية. وقد قام مجهولون بالاعتداء على رئيس اللجنة 794 - 793؛ وذلك أمام المدرسة وقاموا بتحطيم سيارته والاستيلاء على أوراق الاقتراع وهو ما أدى الى إغلاق اللجنة . تم نقل المصابين إلى مستشفى إسنا المركزى، وقامت أجهزة الأمن بالسيطرة على الموقف، وتمكنت من إعادة فتح اللجان، كما فرضت كردونا أمنيا حول اللجان. وفى محافظة القاهرةة في لجنة مدرسة الشهيد أحمد حمدى مجمع المدارس زهراء مصر القديمة رصد مراقبو حملة "شارك وراقب وتعلم" وقوع أحداث عنف واشتباكات بين أنصار مرشحي حزب الحرية والعدالة خالد حنفي (فئات) ويسري بيومي (عمال) وبين أنصار المرشحيين المستقليين محمد عفيفي (عمال) ومحمد العقاد (فئات).. وتعود الواقعة الى قيام أنصار مرشحي حزب الحرية والعدالة بطباعة وتصوير أوراق تشبه بطاقات الاقتراع علم عليها لصالح مرشحي حزب الحرية والعدالة وتوزيعها على الناخبين من أجل انتخاب مرشحي الحرية والعدالة؛ وهو ما أدى الى وقوع اشتباكات بين أنصار مرشحي محمد عفيفي ومحمد العقاد اعتراضًا على هذا الأمر وقاموا بجمع تلك الأورق وحركها وهو ما أدى الى قيام أنصار الحرية والعدالة بالاشتباك معهم وتطور الأمر الى أن قامت قوات الجيش المسئولة عن التأمين بالتدخل لفض الأمر بالقوة.**