اعلنت الحكومة الليبية اعتزامها اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن مذكرة ,وردت اليها من اسر ضحايا الطائرة الليبية المدنية التي أسقطتها إسرائيل فوق شبه جزيرة سيناء في 21 فبراير 1973. المذكرة تطالب الحكومة بالتدخل لضمان حصول الضحايا على حقوقهم و تعويضهم محليا أو دوليا عما أصابهم والحفاظ على كرامة وحقوق المواطنين الليبيين. يذكر ان عدد ضحايا الطائرة المنكوبة بلغ 106 شخصا بالاضافة الى افراد طاقمها، الفرنسي الجنسية، ولم ينج من ركاب الطائرة الا 7 ركاب، اصيبوا باصابات بالغة. وكان ابرز الضحايا وزير خارجية ليبيا الاسبق السيد صالح مسعود بويصير، والمذيعة المصرية سلوى حجازي. و على الرغم من مرور 30 عاما على هذه الواقعة ، ما زال الطيار الاسرائيلي الذي قام بتنفيذ العملية يرفض الكشف عن هويته خوفا على حياته ، ويرفض معظم المشاركين في العملية الكلام عما حدث انذاك. كانت طائرة الركاب الليبية قد دخلت بطريق الخطأ الى شبه جزيرة سيناء ، التي كانت تحت الاحتلال الاسرائيلى فى ذلك الوقت ، وبحجة الخوف من قيام الطائرة بضرب قاعدة عسكرية اسرائيلية كانت في بئر سبع ، اقلعت طائرتان اسرائيليتان وقامتا بمهاجمتها واطلاق النار عليها حتى سقطت الطائرة الليبية ،رغم انها كانت قد بدأت طريق العودة باتجاه مصر .