حذر الرئيس السابق للقيادة المركزية الأمريكية الجنرال جون أبى زيد من الإقدام على الدخول مع إيران فى حرب قال انها ستكون مدمرة للجميع فيما أكد قدرة الولاياتالمتحدة على ردعها إذا أخفقت فى منعها من الحصول على أسلحة نووية. وقال "أبى زيد" ان على الولاياتالمتحدة أن تبذل جهد طاقتها لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية مستدركا أن العالم مع ذلك يمكنه أن يتعايش مع نظام إيرانى مسلح نوويا خاصة وان الولاياتالمتحدة لديها القدرة الكافية لردعه عن استخدامها. وشكك "أبى زيد" فى نية طهران مهاجمة الولاياتالمتحدة بالسلاح النووى مؤكدا أن إيران ليست دولة انتحارية وإن كان بعض من يحكموها لايتسمون بالتعقل.. وقال ان لدى واشنطن من القوة العسكرية ما يكفى لردع طهران "النووية" التى لن تخاطر بتعريض نفسها لضربة انتقامية إذا أقدمت على مهاجمة الولاياتالمتحدة نوويا. وقال ان هناك طرق عديدة للتعايش مع إيران النووية مشيرا إلى نماذج سابقة تتمثل فى الاتحاد السوفيتي والصين وقوى نووية أخرى. وقد حذر من أن توجيه ضربة عسكرية وقائية لبرامج إيران النووية ربما لايكون هو السبيل الأمثل أو الأكثر حكمة إذ أن حرب دولة أمام دولة فى هذا الجزء من العالم ستكون مدمرة للجميع وأن على الولاياتالمتحدة أن تتجنبها بقدر الإمكان. وأوضح أن الكثيرين في إيران ومن بينهم مسئولون فى الحكومة منفتحون للتعاون مع الغرب معربا عن ثقته في أن هناك أملا فى أن تنأى إيران عن موقفها المعادي للغرب.