قال نشطاء سوريون الأربعاء إن قوات الأمن قتلت بالرصاص 11 قروياً على الأقل من السنّة بعد أن أوقفتهم عند حاجز على الطريق شمال غربي مدينة حمص بوسط البلاد. وأكد أحد النشطاء في حمص أن مسلحين خطفوا 9 من العلويين من حافلة وقتلوهم قرب حمص أمس الثلاثاء. ولا يوجد تأكيد مستقل لسقوط هؤلاء القتلى لكن يأتي مقتلهم بعد أنباء من نشط في حمص عن أن وقال عمر أدلبي وهو نشط بارز يقيم في بيروت إن ملابسات حادث الحافلة غير واضحة لكن إطلاق النار وقع قرب حاجز رئيسي للجيش، مشيرا إلى أن بين القتلى التسعة سنياً واحداً على الأقل وإثنين من المسيحيين. وأظهر تسجيل فيديو على موقع يوتيوب وزعه النشطاء المعارضون للرئيس بشار الأسد عدة جثث بينما يبدو مكممة الأفواه ومربوطة الأيدي وراء الظهر قرب قرية كفرلاها في منطقة الحولة معقل الإحتجاجات المطالبة بالديمقراطية ومهد تمرد مسلح وليد ضد الأسد. وقال أحمد فؤاد وهو نشط في حمص التي تقع على بعد 140 كيلومترا إلى الشمال من دمشق في مكالمة هاتفية "كانوا عمالاً في مصنع صغير للطوب، لا نعرف بالتحديد وقت مقتلهم لكن ذلك كان صباح الأربعاء فيما يبدو". وأكد مقيمون أن 5 اشخاص آخرين قتلوا في حمص حيث قصفت دبابات الجيش الأحياء القديمة التي تشهد إحتجاجات مناهضة للأسد وتؤوي منشقين عن الجيش. وتقول الأممالمتحدة إن أكثر من 3 آلاف شخص قتلوا في إطار المساعي السورية لسحق إنتفاضة مندلعة منذ 7 أشهر إستلهمت إنتفاضات أطاحت ب3 زعماء عرب في وقت سابق من العام الحالي. وتلقي السلطات باللوم على مسلحين تقول إنهم يتلقون تمويلاً من الخارج وأنهم قتلوا 1100 من أفراد قوات الأمن، ويقول الأسد أن إسلاميين متشددين وراء أغلب أعمال العنف.