طالبت الولاياتالمتحدة والصين -اليوم الأحد- اليابان أن توضح موقفها من كوريا الشمالية بشأن أزمة المختطفين اليابانيين الذين تحتجزهم كوريا الشمالية وماتعنيه بإحراز "تقدم" فى حل هذة الأزمة. الجدير بالذكر أن حل هذة الازمة تعتبره طوكيو شرطا مسبقا للمساهمة فى تقديم مساعدات للطاقة لبيونج يانج ، طبقا لاتفاق تفكيك برنامجها النووى الذى تمخض عن المحادثات السداسية فى بكين ، فى فبراير الماضى. ونقلت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية -اليوم الأحد- عن مصادر فى المفاوضات السداسية قولها إن نائب وزير الخارجية الصينى وو داوى الذى يترأس المحادثات السداسية بشأن برنامج كوريا الشمالية النووى ونظيره الامريكى كريستوفر هيل اقترحا بأنه يجب على اليابان أن تعتبر إعلان كوريا الشمالية البدء فى إعادة التحقيق بشأن أزمة المختطفين بمثابة "تقدم" يسمح لطوكيو المساهمة فى تقديم مساعدات لبيونج يانج. وتؤكد طوكيو أنها لن تقدم أى مساعدة لكوريا الشمالية إذا لم يتم إحراز تقدم فى قضية المختطفين ، بالرغم من إبرام اليابان والدول الخمس الاخرى المشاركة فى المحادثات السداسية -والمتمثلة فى كل من روسيا والصين وشطرى شبه الجزيرة الكورية والولاياتالمتحدة- إتفاقية فبراير التى تقضى بتقديم مساعدات طاقة إلى بيونج يانج مقابل إتخاذ كوريا الشمالية خطوات أولية فى تفكيكها لبرنامجها النووى. وتشير هذه الخطوة التى إتخذها المسئولان الصينى والأمريكى وو داوى وكريستوفر هيل إلى قلق بكين وواشنطن من أن يعوق موقف اليابان من تنفيذ اتفاقية 13 فبراير تقديم مساعدات لبيونج يانج. ونقلت وكالة أنباء "كيودو" عن مصادر مسئولة قولها أن المسئول الصينى إقترح أيضا على اليابان تعزيز حوارها مع كوريا الشمالية عن طريق إبلاغ بيونج يانج بطبيعة الخطوات الملموسة التى تعتزم اتخاذها ، مثل حجم ما ستقدمه من مساعدات إقتصادية فى حالة تطبيع العلاقات بين البلدين. من جانبهم ، قال مسئولون يابانيون أنه يجب على كوريا الشمالية أولا أن تغير موقفها الذى تصر من خلاله على أنه تم الانتهاء بالفعل من أزمة المختطفين .