دعمت قيم التداولات الضعيفة بالبورصة المصرية توقعات محللين باتجاه السوق عرضيا خلال معاملات الاسبوع القادم مع وجود حالة من الهدوء النسبي بين المتعاملين قبيل عطلة عيد الاضحى. وشهدت البورصة المصرية ارتفاعات شبه جماعية خلال تداولات الاسبوع الجاري مع استقرار الاوضاع السياسية في مصر واغلاق باب تلقي طلبات الترشيح في الانتخابات العامة. وتوقع محمد عسران عضو مجلس ادارة شركة بايونيرز لتداول الاوراق المالية هدوء تاما في معاملات الاسبوع المقبل، الكل سيمهد لعطلة عيد الاضحى، الا انه رجح وجود نشاط في جلستي الاربعاء والخميس لبناء مراكز مالية للعملاء قبل العطلة مباشرة. في المقابل، يرى محسن عادل المحلل المالي ان النصف الاول من الاسبوع المقبل سيشهد نشاطا في المعاملات على ان يسود الهدوء النصف الثاني استعدادا لعطلة العيد. ولم تعلن البورصة المصرية بعد عن الموعد الرسمي لعطلة عيد الاضحى. ويتوقع ايهاب سعيد رئيس قسم التحليل الفني بشركة أصول للوساطة في الاوراق المالية ان يتجه السوق عرضيا خلال معاملات الاسبوع المقبل، وقال لابد أن نري هل سنستطيع كسر نقطة المقاومة عند مستوى 4350 نقطة. واتفق معه في الراي عبد الرحمن لبيب مدير ادارة التحليل الفني بشركة الاهرام للسمسرة في الاوراق المالية في ان السوق ستتحرك عرضيا. التداولات ستتسم بالهدوء، وتوقع أن يتحرك المؤشر بين 4270-4370 نقطة. ويتوجه المصريون الى صناديق الاقتراع لاختيار برلمان جديد بدءا من 28 نوفمبر / تشرين الثاني لكن لم يحدد موعد لاختيار رئيس جديد رغم ان الاطار الحالي يعني ان هذا لن يحدث قبل نهاية عام 2012 أو في موعد لاحق مما يترك السلطات الرئاسية مع الجيش حتى ذلك الموعد. ويتوقع عادل أن تشهد التداولات خلال الاسبوع المقبل مكاسب انتقائية على الاسهم التي ستعلن عن نتائج اعمالها المالية.