اعلن حلف شمال الأطلسى انه سيواصل مراقبة الوضع في ليبيا حتى نهاية اكتوبر الجارى فيما بدأ مجلس الامن الدولي مناقشات الجمعة بشأن الغاء منطقة حظر الطيران التي فرضت فوق ليبيا في مارس الماضى. وأعلن آندرس فوج راسموسن سكرتير عام حلف شمال الأطلسي (الناتو) أن الحلف سيواصل مراقبة الأوضاع في ليبيا حتى 31 أكتوبر الجاري ، مشيرا إلى أن الحلف سيقوم بحماية المدنيين إذا تطلب الأمر ذلك. وقال رسموسن إن التحقيقات في مقتل الزعيم الليبي معمر القذافي متروكة للسلطات الليبية الجديدة. من جهته، بدأ مجلس الامن الدولي مناقشات الجمعة بشأن الغاء منطقة حظر الطيران التي فرضت فوق ليبيا في مارس/ اذار وقال مبعوثون انهم يتوقعون ان يفعل المجلس ذلك بعد التشاور مع السلطات الليبية الجديدة. وابلغ فيتالي تشوركين سفير روسيا بالامم المتحدة الصحفيين انه وزع مسودة قرار بشأن الغاء منطقة الحظر الجوي خلال اجتماع مغلق للمجلس. وقال انني سعيد جدا ان المجلس قرر مناقشة الامر حدثت تغيرات حاسمة في الوضع في ليبيا ونتوقع اصدار اعلان التحرير.. ومن ثم في ضوء كل هذه الظروف فقد حان الوقت لانهاء الامر بما في ذلك منطقة الحظر الجوي. ودفع منطقة حظر الطيران وبند في القرار 1973 الصادر في 17 مارس يدعو الى حماية المدنيين الليبيين في الحرب الاهلية بليبيا حلف شمال الاطلسي لشن غارات لعبت دورا رئيسيا في مساعدة الثوار على الاطاحة بحكم القذافي. واتهمت روسيا وبعض اعضاء مجلس الامن الاخرين الغرب بسوء استغلال القرار لتنفيذ تغيير النظام في ليبيا ولكن تصريحات الدبلوماسيين الجمعة اشارت الى ان الخلاف بدأ يخف الان في الوقت الذي انتهت فيه الحرب بشكل فعلي على ما يبدو.