قال حسام الدين عمار منسق عام ائتلاف 25 يناير وشاهد عيان على احداث ماسبيرو ان جنود الجيش لم يدهسوا المتظاهرين بالمدرعة وإنما سرقها أحد المندسين فى مسيرة الأقباط وتم إلقاء القبض عليه والتحقيق معه. وأوضح منسق الإئتلاف فى تصريحات خاصة لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاربعاء انه كان من المشاركين فى مسيرة "الغضب النبيل" ورأى اربعة سيارات تحمل أشخاص أمام مبنى التليفزيون بدأو فى إهانة جنود الجيش بالسب والرشق بالحجارة والتعدى على ضابط منهم مشيراً الى ان احد الجنود قام بإطلاق رصاص غير حقيقى من أعلى كوبرى أكتوبر لتفريق المتظاهرين بعد ان تمادوا فى ضرب الجنود مما دفع أحد المندسين بسرقة مدرعة الجيش ودهس المتظاهرين. وأضاف ان الجنود لم يتعرضوا للمتظاهرين نهائياً وقد كان المندسين يرددون بعض الهتافات التى تندد بالمجلس العسكرى وتطالبه بتسليم السلطة مشيراً الى انه تم إلقاء القبض على الشخص الذى قام بدهس المتظاهرين وجارى التحقيق معه فضلاً عن بعض العناصر المندسة. ولفت الى ان هناك اتجاه لتوريط الجيش الذى يعتبر القوة الوحيدة التى تؤمن البلد فى المرحلة الحالية فى حدوث مأساة لا يمكن نسيانها لإثارة الرأى العام واحداث بلبلة داعياً الى تطبيق القانون على كل مصرى يحمل رقم قومى لأن حب الوطن ليس بالثورات والمظاهرات وإنما بالعمل على تجاوز هذه الفترة الحرجة من تاريخ مصر والتصدى لأى عناصر مخربة.