قال الفريق محمد زاهر قائد الدفاع الجوى السابق ان بناء حائط الصواريخ فى نهاية عام 1970 حمى العمق المصرى من توالى الاعتداءات الاسرائيلية عليه فى سياسة معلنة ومتعمدة صرحت بها رئيسة الوزراء الاسرائيلية السابقة جولدا مائير عندما اكدت ان منع مصر من ان تحارب مرة اخرى يقتضى توالى ضربات العمق المصرى وتقصد ضرب المدنيين وبعد تلك التصريحات تم قصف مدرسة بحرالبقر الابتدائية ومصنع بمنطقة ابى زعبل وتوالت طلعات الطيران الاسرائيلى لتزيد عن 3800 طلعة جوية على على العمق المصرى بالدلتا والصعيد. مما دفع الرئيس عبد الناصر وقيادة الجيش للاجتماع مع ضباط الدفاع الجوى على الجبهة من رتبة رائد ومقدم لاكثر من مرة للاستماع لارائهم فى كيفية وقف الهجمة الاسرائيلية الشرسة والسلاح المطلوب وبعدها توجه للاتحاد السوفيتى ليطلب السلاح المناسب وكانت متعددة ومنها صواريخ مضادة للطائرات تم نشرها بطول 170 كيلوا متر هو طول قناة السويس والتى اوقفت بالفعل العدوان الاسرائيلى. واكد فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر ان اسرائيل كانت تتباهى و بغرور بسلاحها الجوى او ذراعها الطولى وتعتبره اقوى سلاح جوى فى العالم وتعتمد عليه فى اعتدائاتها بشكل رئيسى ويؤكد قادتها انه قادر على الوصول لاى منطقة فى العالم . واضاف الفريق محمد زاهر بناء سلاح الدفاع الجوى جاء بشكل متزامن مع اعادة بناء سلاح الجو المصرى فكان التنسيق بين السلاحين والتجهيزات المشتركة لقيادة الجانبين حجر الاساس لوقف الذراع الطولى لسلاح الجوالاسرائيلى من الاعتداء على مصر . واكد انه يتذكر جيدا تصريحات قائد سلاح الطيران الاسرائيلى وقت حرب اكتوبر والتى اتخذ قرار الساعة الخامسة بعد ظهر السادس من اكتوبر بعدم تحليق الطائرات الاسرائيلية على قناة السويس الا على بعد 15 ميلا شرق القناة لتلافى قصف الصواريخ المصرية بعد خسارتهم لاكثر من 40 مقاتلة وذلك بعد ساعتين ونصف من قرار سابق له للطائرات الاسرائيلية بضرب رؤوس الكبارى التى اقامها المصريون لعبور القوات البرية وقصف تجمعات القوات المصرية التى تعبر القناة . واكدقائد الدفاع الجوى السابق ان خسائر القوات الجوية الاسرائيلية المعلنة فى المواجهات مع السلاح الجوى المصرى وشبكة الدفاع الجوى فى حرب اكتوبر وصلت ل120 طائرة بينما يؤكد خبراء عسكريون من الدول الغربية ان خسائر اسرائيل وصلت ل210 طائرة حربية . واكد ان المهندسين والضباط المصريين قاموا بادخال تعديلات كبيرة على السلاح الذى كان يستورد من الاتحاد السوفيتى مما رفع من كفائته لمواجهة الاسلحة الامريكية الحديثة التى كانت تستخدمها اسرائيل وقال الفريق محمد زاهران انتصار اكتوبرالكبير لكى تتعرف عليه الاجيال الجديدة وتستوعب حجمه الحقيقى عن قرب يجب ان تزيد مساحة المناهج الدراسية التى تتناوله فى جميع المراحل التعليمية ولايذكر كسطر واحد فى كتاب