وصل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى الجزائر -في زيارة رسمية تستغرق يومين- يجري خلالها محادثات مع نظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ، مع عدد من رجال الأعمال الجزائريين. وتعد هذه هى الزيارة الأولى التي يقوم بها الرئيس الإيراني للجزائر. وقد سبقتها زيارة قام بها وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي -في يونيو الماضي- وإعتبرتها وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية محاولة للحصول على الدعم الجزائري ، في غمرة أزمة الملف النووي الإيراني . و تشير هذه الوكالة إلى النقد الذي وجهته الصحف الجزائرية إلى هذه الزيارة الرئاسية ، وإلى "المأزق الدبلوماسي" الذي وضعت فيه الجزائر.